Menu

الشعبيّة تدين اللقاء الذي جمع نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

بن سلمان ونتنياهو

غزة _ بوابة الهدف

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الاثنين، اللقاء الذي جمع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي ورئيس جهاز "الموساد الإسرائيلي".

واعتبرت الجبهة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "هذا اللقاء؛ يأتي في إطار استمرار السعي الأمريكي الصهيوني لتوسيع دائرة التطبيع بين بعض الدول العربيّة الرجعيّة ودولة العدو الإسرائيلي، والذي كنا نتوقعه، ونعتقد أنه سيكون فاتحة لتطبيع وخيانة دول عربية وإسلامية أخرى".

كما وقالت الجبهة أنّ "هذا اللقاء يؤكّد على الدور الخياني الذي تلعبه عائلة آل سعود الحاكمة، منذ إنشائها ودعمها من قبل الدول الاستعمارية الغربية، وقيامها بدور العرّاب والوكيل للسياسات والمشاريع العدوانيّة الغربية - الأمريكيّة – الصهيونيّة الإمبريالية التي تستهدف الوطن العربي؛ شعوبًا وثرواتًا وحقوقًا ووجودًا".

ودعت الجبهة إلى "إقامة أوسع اصطفاف عربي وفلسطيني لمجابهة ومقاومة هذه الخيانة العلنيّة التي تقوم بها هذه الأنظمة العربيّة".

كما جدّدت الدعوة إلى "قيادة المنظمة والسلطة التي أعلنت استمرارها في العلاقة مع العدو الصهيوني وتأكيد التزامها بالاتفاقات الموقعة معه وعودة التنسيق الأمني بشكل رئيسي، باعتباره هو جوهر الوظيفة التي تؤديها السلطة لهذا العدو، إلى جانب تغطيتها على جرائمه التي ترتكب بحق شعبنا وحقوقه ووجوده، وتتغطى بها الأنظمة الخائنة لعروبتها وشعوبها وقضيتها المركزية، بضرورة الرجوع عن هذه الجريمة الوطنية المستمرة منذ مؤتمر مدريد واتفاقات أوسلو إلى يومنا هذا، وتقديم الاعتذار الرسمي لشعبنا عن هذا المسار التدميري، والذي أسس للانقسام، والانهاك المستمر لمقومات صمود شعبنا، والإضرار بمقاومته وكفاحه الوطني".

وأكَّدت الجبهة أنّ "الوحدة الوطنية المنشودة، هي الوحدة التي تقوم على أساس استراتيجية وطنية شاملة، وبرنامج سياسي مقاوم، يقف على أرضية مشروعه الأساسي؛ مشروع التحرير، وعودة شعبنا إلى قراه ومدنه التي هُجر منها، وتحقيق الاستقلال والسيادة الكاملة؛ بإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل ترابنا الوطني الفلسطيني من البحر إلى النهر".