قال نقيب المهن التمثيلية المصرية أشرف زكي اليوم الاربعاء،: "يا شعب فلسطين العظيم، نحن معكم ولن ننسى الأمل، وسنظل في انتظار الصباح الذي تتحقق فيه الأمنية الكبرى وستظل القدس قلب العروبة النابض الذي يخفق بالمقاومة".
يأتي ذلك في أعقاب حالة الغضب الواسعة التي سادت مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي في أعقاب نشر الممثل المصري محمد رمضان صورة مع فنانين صهاينة بدبي.
وقرّرت نقابة المهن التمثيلية في جمهورية مصر العربية، مساء الاثنين، وقف الفنان محمد رمضان عن العمل والتحقيق معه، بعد أزمته الأخيرة والتقاطه صورة في الإمارات مع فنان صهيوني.
وأكَّد منير مكرم عضو مجلس إدارة النقابة لموقع "قناة صدى البلد” ، أنّه "تم استدعاء محمد رمضان رسميا للتحقيق معه بشأن قضيته الاخيرة واتهامه بالتطبيع، علي أن يتم اتخاذ القرار بحد أقصي في الاسبوع الاول من شهر ديسمبر".
وحدّدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الاثنين الماضي، جلسة 19 ديسمبر المقبل، كأولى جلسات محاكمة الفنان محمد رمضان، بتهمة الإساءة للشعب المصري.
وأقام المحامي طارق محمود، الدعوى أمام محكمة "الأمور المستعجلة"، على خلفية تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي للفنان المصري مع فنان "إسرائيلي" يدعى عومير آرم، في دبي.
وتقدم محمود بإنذار على يد محضر لنقابة المهن التمثيلية، مطالبًا إياها بإحالة الفنان محمد رمضان، للتحقيق الفوري، وشطبه من جداول النقابة.
يوم أمس، قالت نقابة المهن التمثيلية المصريّة، إنّ مجلسها تابع في الساعات الأخيرة بكل اهتمام ومسئولية نابعة من موقفٍ وطني وقومي يمثل جموع الفنانين والمبدعين المصريين، ما حدث من تصرّف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية شقيقة والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون للكيان الصهيوني الغاصب.
وشدّد المجلس على أنّه "دعا إلى اجتماع طارئ مع اتحاد النقابات الفنية غدًا الإثنين لاتخاذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن".
بدورها، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أمس الثلاثاء، عن "تقديرها وتثمينها العالي لموقف وقرار نقابة المهن التمثيلية المصرية بوقف الممثل محمد رمضان عن العمل وإحالته إلى التحقيق بسبب إقدامه على التطبيع وإشاعته من خلال التقاط الصور مع "فنان صهيوني" وتوزيعها على أوسع نطاق، بالتضاد مع الموقف الوطني والقومي للنقابة الذي يُجّرم ويحرمِّ التطبيع على أعضائها".
ورأت الجبهة أنّ "موقف الشعب المصري الشقيق وقواه السياسية ونقاباته المختلفة الداعم لموقف وقرار النقابة، تجسيد وامتداد للمواقف الأصيلة التي اتخذوها من التطبيع منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، والتي استطاعوا من خلالها إفشال كل محاولات العدو لاختراق الجبهة الداخلية المصرية وفرض التطبيع معه".