انتهت جلسة حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم برئاسة بنيامين نتنياهو، دون البت نهائيا في مسودة مشروع القرار القاضي بإطلاق الرصاص الحي، على ملقي الحجارة وقنابل المولوتوف في القدس المحتلة، أسوة بما يجري بالضفة.
ورغم أن هذا الأمر سرى بالفعل على الأرض، إلا أن نتنياهو قال للإعلام عقب انتهاء الاجتماع: أدرس بإيجابية اقتراح تشديد العقوبات وسجن ملقي الحجارة لعدة سنوات .
ووجه نتنياهو تعليماته للجهات القانونية لدراسة الاقتراح، وكذلك دراسة تعليمات اطلاق النار المعمول بها حاليا وملاءمتها مع الحقائق في الميدان حسب تعبير موقع " والا" العبري صاحب الخبر .
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الامني بانه سيخلق واقعا جديدا في القدس لذلك يتوجب على الجهات القانونية ملائمة العقوبات وتعليمات اطلاق النار مع الواقع الجديد.
يأتي هذا في أعقاب اعتقال شرطة الاحتلال مواطنا فلسطينيا من سكان الضفة، كان داخل المجمع التجاري " كانيون راموت" الواقع في مستوطنة " راموت" في القدس الشرقية المحتلة بدعوى أنه "لا يحمل تصريح لدخول اسرائيل وحمل بلطة أو مطرقة".