Menu

مطالبات بالتحقيق في استشهاد الهشلمون.. والجهاد يدعو لـ"لجم إسرائيل"

كشفت الصور أن هديل لم تكن تشكل خطراً على الجنود الذين أطلقوا 8 رصاصات استقرت بحسدها وتركوها تنزف

بوابة الهدف_ الضفة المحتلة_ غرفة التحرير

أكّدت المصادر الفلسطينية أن جيش الاحتلال سلّم جثمان الشهيدة هديل الهشلمون "18 عاماً"، لذويها، مساء أمس، ومن المقرر أن تُشيّع بعد ظهر اليوم، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا 8 رصاصات حيّة، استقرّت في جسد هديل، بينما كانت تمرّ عبر حاجز "الكونتينر" على مدخل شارع الشهداء بالخليل، معلنين محاولتها طعن جنديّ، قبل أن يكشفوا بأنفسهم زيف مزاعمهم، حيث حاصروا المنطقة ومنعوا طواقم الهلال الأحمر من الوصول لإسعاف هديل، تاركين جسدها ينزف أكثر من نصف ساعة، قبل أن يتم نقلها لمستشفى "تسعار تسيدق" في العاصمة، ليعلن عن استشهادها بعد ساعات.

من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيدة الهشلمون، وقال مصدر مسؤول في الحركة: "الاحتلال يواصل جرائمه العدوانية، ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد"، داعيًا للتصدي للاحتلال الذي يقتل ويدمر في ظل غياب واضح للأجهزة الأمنية التي لا تقوم بأي دور لحماية أهلنا والدفاع عنهم في وجه هذا العدوان الذي يستهدف الناس بالقتل على الشبه، حسب قوله.

حكومة التوافق أدانت بدورها، طالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للبحث في ملابسات استشهاد هديل، بعد أن أظهرت صور موثّقة للحظات الأخيرة قبل إطلاق النار عليها، ويتّضح من خلالها أن الهشلمون لم تكُن تشكّل خطراً على الجنود "الإسرائيليين"، ولم تكن تُحاول طعن أحدهم ،حسب مزاعم الاحتلال.

وناشدت الحكومة المجتمع الدولي للضغط العاجل على دولة الاحتلال لوقف جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل، ووضع حد لسياستها القائمة على استسهال قتلهم دون حسيب أو رقيب.