Menu

الحكومة: الحملات الانتخابية في "إسرائيل" تنصب على الأرض الفلسطينية والاستيطان

رام الله - بوابة الهدف

صادقت الحكومة، على دمج والحاق وإلغاء أكثر من 25 مؤسسة رسمية غير وزارية لتحسين الخدمات ورفع مستوى التنسيق ومنع الازدواجية وترشيد النفقات.

وقررت الحكومة عقب اجتماعها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، اعتبار يوم الخميس الموافق 7/1/2021 عطلة رسمية في فلسطين بمناسبة عيد الميلاد المجيد للكنيسة الشرقية، واعتماد وثيقة "عنقود التكنولوجيا والإدارة العامة" كخارطة طريق نحو اقتصاد رقمي فلسطيني يقوم على المعلومات والمعرفة، ويقدم نموذجاً للإدارة العامة المبنية على معايير التميز العالمي والخدمات الحكومية الإلكترونية.

كما قررت اعتماد تطبيق النظام الدولي لإدارة أمن المعلومات (ISMS)الآيزو27001 كمواصفة إلزامية في كافة الدوائر الحكومية، وتشكيل لجنة وزارية لتطوير أُسس ومعايير وإجراءات اختيار وتوظيف المعلمين الجدد.

ووافقت على تخصيص مبلغ مالي ضمن موازنة العام 2021 لإجراء تسويات مالية لمدارس القدس ، وعلى تمديد عقد الاستشاري لمتابعة تنفيذ المنحة الكويتية لإعادة إعمار غزة.

وصادقت الحكومة على تعرفة عوائد وأجور الترددات وحرف ومهن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد السريع، وعلى إجراءات وضع الموظفين العالقين في الخارج بسبب وباء كورونا.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد طالب بمستهل الجلسة بإلزام دولة الاحتلال بوقف المشاريع الاستعمارية في الأرض الفلسطينية، وضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن (2334)، كون يمثل الإرادة الدولية في مواجهة الاستيطان.

وقال اشتية: إن الحملة الانتخابية المقبلة في "إسرائيل" بعضها منصب على الأرض الفلسطينية، وتعزيز الاستيطان، مثل كل الحملات السابقة، وإن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على ارض مطار القدس في قلنديا يشير إلى تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان، وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة دونالد ترمب.

وثمن "صمود أبناء شعبنا الذين يتعرضون لارهاب المستوطنين، في كل من: كفر قدوم، ودير جرير، وبروقين، وكفر الديك، وجالود، وقريوت، واللبن الشرقية، وكفل حارس، وبديا، وعاطوف، وياسوف، وبيت دجن، ومسافر يطا، وبورين، ومادما، وعصيرة، مطالبا هيئات الأمم المتحدة المقيمة في فلسطين بتسيير فرق حماية لأهلنا في تلك المناطق، ومحذرا من الوقت ذاته من خطر هذا العدوان الذي يجري تحت نظر وحماية جيش الاحتلال، وضرورة وقفة محلية ودولية جماعية لمواجهة ذلك".

وأدان اقتحام قوات الاحتلال لمجمع فلسطين الطبي، وترويع المرضى، واصابة عدد منهم بالرصاص، والغاز المسيل للدموع.

وبشأن قرار سلطات الاحتلال بمنع تطعيم الأسرى في سجون الاحتلال، أدان اشتية القرار، محملا إياها المسؤولية كاملة عن حياتهم، ومطالبا بتوفير التطعيم لهم تحت اشراف ورقابة الصليب الأحمر الدولي.

وعن الإجراءات المتخذة بشأن الحد من تفشي فيروس كورونا، أشار إلى "أننا لا زلنا في مواجهته، وأطمئنكم ان الإجراءات التي اتخذناها تأتي بنتائج جيدة ولكن بطيئة، وليس في كل المحافظات، مجددا التأكيد على ضرورة الالتزام والتقيد بالتدابير الوقائية من وضع الكمامة، والتعقيم، والتباعد، وعدم إقامة الأعراس، وبيوت العزاء والاحتفالات، كون ذلك هو الأساس في نجاح إجراءاتنا".

وأشار إلى أنه بعد أيام تنتهي هذه الإجراءات، و"نراقب ما إذا سنمددها او لا، وندرس أفضل الطرق لحماية أبناء شعبنا، منوها إلى أنه تم القيام بكل الإجراءات الإدارية والمالية والاتصالات من اجل الحصول على الدفعة الأولى من الطعومات، التي نأمل أن تكون بحوزتنا قريبا".