Menu

بالصورجمعية الصداقة الإيرانية الفلسطينية تنظم ملتقى في ذكرى استشهاد سليماني

دمشق_بوابة الهدف

نظمت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، أمس الأحد ملتقى سياسي، بمناسبة، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الحاج القائد قاسم سليماني، ورفيقه القائد أبو مهدي المهندس.

وحضر الملتقى كل من، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، جواد تركابادي، والرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومحمد حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعبد الله علي صبري سفير الجمهورية اليمنية في دمشق، وعدد من قادة وممثلي فصـائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، ومسؤولو الجمعيات والمؤسسات السياسية والاجتماعية الفلسطينية والسورية، بالإضافة إلى حشد شعبي وشبابي كبير.

وقال أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه كان له الشرف بالتعرف عن قرب بالحاج قاسم الذي نعتز به وبشهادته، مشيراً أن سليماني لم يكن يفرق بين مقاوم وآخر بل قدم الدعم والتدريب والتأييد لكل الفصائل المقاومة وكان لها عوناً في تطوير عتادها.

وأضاف فؤاد في كلمته التي ألقاها عن فلسطين، أن سليماني كان دوماً يشدد في مجالسه أن لا يرضخ الفلسطينيون للمساومة و التفاوض مع الاحتلال و أن تكون المقاومة على رأس أولوياتهم.

كما وأكد  أن قاسم كان همه هو أن يعتمد الفلسـطينيون على أنفسهم في التسليح والعـتاد من خلال تدريبهم وتقديم المشورة المستمرة على كل الجبهات.

وتابع فؤاد "قاسم سليماني كان يؤكد أن مسؤولية تحرير فلسطين لم تكن فقط مسؤولية الفلسطينيين فقط بل مسؤولية كل المؤمنين والمقاومين في الأمة والإيمان دوماً أن الكيان الصهيوني سيزول عاجلاً أم آجلاً"، منوهاً إلى المشاركة التاريخية للشعب الإيراني في صفوف المقاومة الفلسطينية ولا سيما في صفوف الجبهة الشعبية.

أما كلمة جمعية الصداقة فألقاها الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية، حيث أشاد الدكتور البحيصي بكلمات الإخوة التي ألقوها خلال الملتقى شاكراً الحضور على مشاركتهم في أعماله.

وقال البحيصي "هذه الذكرى السنوية ظاهرها الحزن وباطنها الأمل والشهيـد سليـماني والشهيد أبو مهدي المهندس أنجزا مشروعهما الشخصي وهو الخلاص الكبير في الوصول إلى رضى الله تعالى وأن يسـفك دمهـما في سبيله تعالى، ومشروعهما على مستوى الأمه هو الخلاص من الظلم والاحتـلال".

وأكد محمد السمان في كلمته، أن المعارك والملاحم التي يخوضها رجال المقاومة ، هي التي ترسم النصر وتفرض الاحترام أمام الأمم، مؤكداً أن المقاومة شرف لمن يرفع رايتها و يخلص لمبادئها.

ولفت السمان إلى أن الملتقى بمناسبة ذكرى استشهاد اثنين من أعلام ورجالات محور المقاومة الذين بذلوا حياتهم دفاعاً عن الحق والمظلومين، مضيفاً أن سليماني من الرجال الذين صدقوا الله.

وأشار السمان في كلمته إلى أن الدعم والتأييد الذي قدمه القادة ساهم بتحقيق النصر ودحر الإرهاب من كثير من الجبهات التي تناضل ضد المشروع الأمريكي في المنطقة.

وعن دولة إيران شكر سفيرها جواد تركابادي، جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية على إقامة الملتقى، مؤكداً أن المواجهة مع الإرهاب الحكومي الأمريكي مسيرة حياة لدى الجمهورية وأن الشهداء القادة هم منابر مضيئة على هذه المسيرة والدرب.

وأشار السفير إلى أن سليماني شارك في الكثير من المعارك والجبهات الضيقة التي يأس منها الكثيرون، مؤكداً أن استشهاده خسارة لإيران وفلسطين والأمة.

وقدم السفير عبد الله صبري التعازي باسـتشـهاد القادة، وقال: "أن الكلمات لا يمكن أن تفي الشهيدين حقهما، مشيراً إلى وجودهما في قلب كل مؤمن ومقاوم مكانة كبيرة.

وتابع صبري " فالشهيديـــن ارتقيا على طريق الحق والدفاع عن القضية الفلسطينية وفي مواجهة المشروع التكفيري الإرهابي في المنطقة الذي حاول أن يغير مسار الاهتمام عن القضية الفلسطينية ولكن الــ ـمقاوميــ ـن أعادوا الأولوية للقضية الفلسطينية".

وأشار صبري إلى أن اليمن يتعرض منذ سنوات لحرب ضروس تقودها نفس الأدوات الأمريكية التي طبعت مع العدو الصهيوني، مؤكداً أن اليمن لا يمكن إلا أن تكون في الخطوط الأولى في مشروع المقاومة.

وفي الختام، تم دعوة الحضور للمشاركة بافتتاح معرض للصور الفوتوغرافية ضمن أعمال الملتقى حول القادة الشهداء ومسيرة نضالهم ومقاومتهم وشهادتهم.

هعغفقث.jpg
كمنةتى.jpg
حكمن.jpg
حمخن.jpg
فقث.jpg
الب.jpg