Menu

ماذا يريد الاحتلال الصهيوني من "بايدن" تجاه مصر والسعودية والامارات؟

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكد موقع "والاه" العبري، اليوم الخميس، أن الاحتلال الصهيوني يرى في علاقاته الأمنية والاستخبارية مع كلٍ من السعودية و مصر والامارات، عاملاً مركزياً في استراتيجيته لإيقاف مطامع إيران، وأحد المكونات الهامة في الأمن الإقليمي.

وجاء ذلك، في مقال يتحدث عمّا تريده "إسرائيل" من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في العلاقات التي تجمعها مع مصر والسعودية والإمارات.

وأشار المقال إلى أن الاحتلال يخشى ليس فقط من أن يحاول بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وإنما أيضاً من أن تبرد علاقاته مع حلفاء الولايات المتحدة الأميركية من العرب في المنطقة.

وأضاف "السعودية والإمارات ومصر، رحبوا بإعلان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، باعتبار الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية، وفي إسرائيل لم يتخذوا موقفاً حيال القرار، لكن المؤسسة الأمنية، في الفترة الاخيرة، تولي اهتماماً خاصاً باليمن".

وأوضح، أن مسؤولون أمنيون إسرائيليون قالوا إن سبب ذلك هو الخشية من هجمات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية تعبر البحر الأحمر، مقابل شواطئ اليمن، إضافة إلى التداعيات السلبية التي يمكن أن تنشأ مع استمرار التمركز الإيراني في اليمن على السعودية ومصر، كما جاء.

وأردف المقال، أنهم في "إسرائيل" يتوقعون تغيير جوهري في السياسة الأميركية تجاه اليمن، وخصوصاً في كل ما يتعلق بدور السعودية في حربها هناك، متابعاً "فإدارة ترامب غطت السعوديين، ولم تتخذ تقريباً موقفاً حيال استهداف الغارات السعودية للمدنيين الأبرياء في اليمن".

وذكر، أن المسؤولون الأمنيون أوضحوا أن "إسرائيل" تنوي تشجيع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية، على التأكد من أن تغيير السياسة لا يؤدي إلى تعميق التأثير الإيراني في اليمن، ولا يعرض التعاون الإقليمي بين "إسرائيل" والولايات المتحدة ودول عربية بمسائل أخرى للخطر.

وتابع "المسؤولون قالوا أيضاً إنهم ينوون التشديد أمام إدارة بايدن على أنه حصل في السنوات الأخيرة تغييرات مهمة في المنطقة، نشأ في إطارها حلف اقليمي نتيجة سخونة العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، وأنها تأمل أن تعطي إدارة بايدن الأولوية لتعزيز هذه العملية، على حساب مخاوفه بشأن الحرب في اليمن، وخرق حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومصر".

كما وقال المسؤولون إنه في الأسابيع الأخيرة شجعت "إسرائيل" مصر والسعودية على اتخاذ خطوات في مسألة حقوق الإنسان، بهدف تحسين الأداء وإعداد الأرضية لحوار مع إدارة بايدن، كما جاء في المقال.

وأضافوا أنهم ينوون التأكيد أمام إدارة بايدن على أن أزمة العلاقات مع السعودية ومصر والإمارات، من شأنها أن تبعدهم عن الولايات المتحدة الأميركية، وتدفعهم إلى حضن روسيا والصين.