كشف مسؤولٌ أمريكي كبير، أمس الخميس، عن زيادة التطرف في الجيش الأمريكي خلال العام الماضي، لكنه لم يقدم بيانات عن نطاق تلك الزيادة.
ويمثل التطرف داخل الجيش مشكلةً، منذ وقت طويل، فمن المرجح أن يخضع الأمر لتدقيقٍ متزايد، لاسيما بعد اقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مبنى الكونغرس في بداية الشهر الجاري.
وأفاد الجيش إنه يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة الكونغرس.
ولفتت مصادر أمريكية إلى أن الجيش سيدرس ما إذا كان بحاجةٍ لمراجعة خلفيات أيٍ من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير كانون الثاني.
وقال المسؤول للصحافيين طالباً عدم نشر اسمه "أرى أنه توجد زيادة (داخل الجيش) قياسا إلى الزيادات (المسجلة) داخل المجتمع" مشيرا إلى أن الزيادة ترجع أيضا إلى ارتفاع عدد البلاغات عن التطرف داخل الجيش.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيانٍ أمس، إنها وجهت تهما بالإرهاب إلى 14 عضوا قياديا بعصابة إم.إس-13 الإجرامية الدولية.
وأوضح البيان أن الاتهامات شملت التآمر لدعم إرهابيين وارتكاب أعمال إرهابية وتمويل أنشطة إرهابية.
يشار إلى أن الادعاء الأمريكي قد أصدر مذكرة اتهامٍ اليوم، يدلل فيها على أن مناصري ترامب، كانوا يعزمون على اغتيال وأسر مسؤولين منتخبين في الكونغرس وقت الاقتحام.
