أفادت صحيفة "البناء" بأنّ ليل الخميس الجمعة الماضي شهد عملية قصف وإنزال فاشلة في البادية السورية وتحديدًا في دير الزور.
وأوضحت الصحيفة بحسب معلوماتٍ حصلت عليها، أنّ "عملية إنزال وقصف لأحد المواقع التي يتمركز داخلها إيرانيون وحلفاء لهم في بادية دير الزور قد فشلت، حيث كان هناك عملاً عسكرياً مشتركاً ما بين أميركا – بريطانيا – ألمانيا – إسرائيل على الحدود بين العراق وسورية".
ولفتت الصحيفة إلى "استنفار عدّة مطارات من أجل هذه العملية منها مطار قبرص، حيث تتمركز قاعدة عسكرية بريطانيّة، وكان هناك جنود من الجيش الإسرائيلي على الأرض، وجنود من الجيش البريطاني والألماني أيضًا، ويبدو أنّهم نُقِلوا بمروحيات من قاعدة التنف إلى مسافة كيلو مترات من الهدف، وتفاجأ المهاجمون بأوامر توقف العملية وتأمر من هم على الأرض بالانسحاب".
وأشارت إلى أنّ "المهاجمون اكتشفوا أنّ الإيرانيين كانت لديهم معطيات أو شكوك بعد غارات يوم الثلاثاء وفي لحظة ما لم تقصف الطائرات أيّ هدف، حيث كان الهدف المحدّد قد أُخلي، ولا تؤكد المعلومات إطلاق صواريخ أرض جو، لكن حصل إطلاق نار أفشل العملية ويبدو أنهم كانوا محتاطين ويعلمون مسبقًا بالهدف ولم يكونوا هناك".
وفي ختام حديثها، بيّنت المصادر للصحيفة، أنّ "جميع الغارات التي حصلت خلال الأسبوعين الماضيين كانت مقدّمة وتغطية لغارة ليل الخميس الجمعة التي توقفت بعد اكتشافها".