Menu

نقل الأسير أيمن سدر مجددًا إلى المستشفى بسبب "كورونا"

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، الأسير المقدسي أيمن سدر (54 عامًا) من سجن عيادة الرملة إلى مستشفى "أساف هيروفيه" الصهيوني بعد لاشتداد أعراض كورونا عليه.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن الأسير سدر نُقل مؤخرًا من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا"؛ ورغم حاجته المّاسة بأن يكون في المستشفى وتحت إشراف طبي حثيث، إلا أنها قامت بنقله إلى سجن "عيادة الرملة"، الذي يفتقر لأدنى شروط الرعاية الصحية اللازمة.

ولفت النادي، إلى أن الأسير سدر واحد من بين عشرات الأسرى الذين أُصيبوا بـ(كورونا) في سجن "ريمون" منذ 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، وما يزال عددًا منهم يعانون من مضاعفات الإصابة. علمًا أن أكثر من (355) أسيرًا في سجون الاحتلال أصيبوا بـ(كورونا) منذ بداية انتشار الوباء.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سدر وكافة رفاقه الأسرى.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال مماطلتها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وصول عدوى (كورونا) إلى أقسام الأسرى، وكذلك توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسرى المصابين، ومماطلتها في نقلهم إلى المستشفيات، كما جرى مع الأسير سدر، والأسير خالد غيظان.

وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات.

يُشار إلى أن الأسير سدر معتقل منذ 26 عامًا، محكوم بالسّجن مدى الحياة، وهو من أقدم الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال، ويُعاني من مشاكل صحية وأمراض، نتجت جرّاء الظروف الاعتقالية القاسية التي تعرض لها على مدار السنوات الماضية، حيث تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لمدة خمسة شهور في مركز تحقيق "المسكوبية" بعد اعتقاله، ورفض الاحتلال الإفراج عنه عام 2011، خلال صفقة "وفاء الأحرار"، علماً أنه متزوج وله ابن وحيد اسمه (محمد)، وحينما اُعتقل كان يبلغ من العمر عدة شهور بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا).