شهدت بعض البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، مظاهرات احتجاجية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، بعد صلاة اليوم الجمعة.
وشارك المئات في مظاهرةٍ احتجاجية في أم الفحم بالداخل المحتل، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي.
وتوجه المتظاهرون بعد صلاة الجمعة إلى محطة للشرطة للتظاهر أمامها، كما وتوجهوا إلى شارع 65 للتظاهر وإغلاقه احتجاجا على ازدياد أعمال العنف والجريمة.
وفي السياق تظاهر المئات من الفلسطنيين في طمرة بجانب مركز الشرطة احتجاجا على الجريمة وتقاعسها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
إلى ذلك، نظمت مظاهرات احتجاجية في كفر قرع وباقة الغربية وكفر قاسم ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة.
وفي الوقت ذاته، استنفرت الشرطة قواتها في محيط المدخل الرئيس لمدينة أم الفحم، ونشرت القوات الخاصة أمام محطة الشرطة ومدخل المدينة، مستعينة بسيارة لرش المياه العادمة لتفريق المتظاهرين.
يشار إلى أن الداخل الفلسطيني المحتل، يشهد حالة من الإرهاب الصهيوني بحق المواطنين الفلسطينين، حيث ازدادت حدة الجرائم وحالات القتل بحق الفلسطنيين، في ظل تقاعس سلطات الاحتلال الصهيوني في منع تلك الجرائم
وقُتل منذ مطلع عام 2021 في البلدات الفلسطينية، في غضون شهر 12 ضحية، وهم: مأمون رباح 21 عاماً من جديدة المكر، وفواز دعاس 56 عاماً من الطيرة، وسليمان نزيه مصاروة 25 عاماً من كفر قرع، وبشار زبيدات 18 عاماً من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، ومحمد مرار 67 عاماً من جلجولية، وصائب عوض الله أبو حماد 21 عاماً من الدريجات بالنقب، ومحمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم 21 عاماً، ومحمد أبو نجم 40 عاماً من يافا، وأدهم بزيع 33 عاماً من الناصرة، وأحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة) وسعيد محمد النباري 23 عاماً من حورة.
