Menu

غزة.. الإعلان عن "ميثاق الشرف لمواجهة التطبيع الإعلامي"

هاني الثوابتة - مؤتمر إعلان ميثاق الشرف لمواجهة التطبيع

غزة - بوابة الهدف

نظّمت العلاقات العامة للفصائل في قطاع غزة، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا أعلنت فيه عن "ميثاق الشرف لموجهة التطبيع الإعلامي" في مدينة غزة، بمشاركة قادة الإعلام الوطني ولفيف من المؤسسات الإعلامية والوطنية الفلسطينية. 

وأكد عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، خلال افتتاحه المؤتمر الذي حضره وفد من بوابة الهدف الإخبارية، أنّ الميثاق هو محاولة لمواجهة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال بشكل منهجي ومدروس. 

وأعرب الثوابتة عن أمله بأن إعلان هذا الميثاق الخطوة الأولى في طريق يتبناها الإعلام العربي بشكل عام من أجل مجابهة المحاولات الصهيونية الحثيثة لاختراق وسائل الإعلام العربي. 

وتعهد الموقعون على الميثاق بـ"عدم الظهور على أي من المنصات التابعة للاحتلال تحت أي مبرر كان" و"عدم استضافة أو دعوة أو التعامل بأي شكل من الأشكال مع أي ممثل رسمي أو غير رسمي للكيان الصهيوني على أي من المنصات المرئية، أو المسموعة، أو المكتوبة، أو الإلكتورنية".

ويدعو الميثاق الإعلاميين والسياسيين والكتاب المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية والمناصرين لها بعدم الظهور تحت أي ظرف أو سبب في برامج يكون فيها ضيوف صهاينة، وعدم تداول مقاطع ومواد ووصلات دعائية من إنتاج جهات رسمية للاحتلال، ولو بهدف استهجانها أو التنديد بها. 

كما يدعو إلى العمل على توعية الجمهور حول مخاطر المحاولات التطبيعية مع الاحتلال بأشكالها كافة، والسعي إلى تفنيد خطاب التطبيع وتفكيك حججه، والرد عليه بأدلة وحقائق رصينة.

ويجرّم الميثاق مشاركة الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية والعربية في مؤتمرات وندوات وورش عمل الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الصهيونية.

وينص الميثاق على مقاطعة المطبعين مع الاحتلال، وعدم التعامل معهم، وتجريهم ونبذ سلوكهم التطبيعي، والحذر في نقل الأخبار من المنصات الإعلامية الصهيونية، مشددًا على ضرورة مراجعتها قبل التعامل معها. 

كما ينص الميثاق على عدم التعاطي مع المصطلحات العربية كما يسردها الإعلام الصهيوني، مثل:" جيش الدفاع، يهودا والسامرا، أورشليم.. إلخ".

وفي ختام الميثاق، تعهدت إدارات الوسائل الصحفية والإعلامية بعدم نشر أو التعاطي مع أي إعلانات أو نشرات صهيونية على مختلف منصاتها، ودعوة وسائل الإعلام العالمية إلى مقطاعة ممثلي وإعلاميي الاحتلال، أسوة بجمالات المقاطعة الأكاديمية والاقتصادية للاحتلال المنتشرة حول العالم. 

وتزامن مع إعلان الميثاق حملة تغريد على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (#التطبيع_خيانة) و(#ميثاق_شرف) للتعريف بأهمية مكافحة التطبيع مع الكيان الصهيوني.