حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى عكرمة صبري، مساء اليوم السبت، من وجود نوايا صهيونية مبيتة للانقضاض على "مصلى باب الرحمة" وإغلاقه بالقوة.
وقال صبري في تصريحات صحفية، إن الاحتلال يُواصل التضييق على المصلين لإبعادهم عن المصلى ليتمكن من الانقضاض عليه مرة أخرى "وهذا لن يكون".
وشدد على أن المُصلين مُصرون على إعمار المصلى والمسجد الأقصى رغم كل التضيقات من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، متسائلاً عن هدف الاحتلال من الادعاء بأن "مصلى باب الرحمة" ليس مصلى؟.
وقال "لو افترضنا أنه غير مصلى أليس هو جزء من الأقصى، ولا يحق للاحتلال مد يده عليه، فلن نُفرط بشبر وذرة تراب من الأقصى".
بدوره، شدد المحامي المقدسي مدحت ديبة على أن الاحتلال يعلم جيداً أن الأقصى بُركان وفوهته إغلاق مصلى باب الرحمة، لأن أي فلسطيني يعلم أن هناك مُصلى ثالث فتح مرة واحدة وللأبد.
وقال ديبة: لا سلطان للاحتلال على الأقصى بكل مصلياته إلا للمسلمين، ودائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن هي صاحبة الوصاية الأخيرة على المقدسات الإسلامية.
وبين أنه وفق القانون الدولي فلا سلطة للاحتلال "الإسرائيلي" على المسجد الأقصى بكل مكوناته، وما يتم فرضه وقاحة وصلف، ولا مكان له في القانون الدولي.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني أغلقت مصلى باب الرحمة عام 2003 فيما وأعاد المقدسيون فتحه في هبة جماهيرية عام 2019.
