أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ومسئول مكتبها الإعلامي في قطاع غزة أحمد خريس، أنّ "الجبهة الشعبية لن تتخلى عن مقاومتها للاحتلال بكافة الأشكال النضالية وفي المقدمة منها الكفاح المسلح".
وأشار خريس خلال مقابلة له، إلى أنّ "خوض الجبهة الشعبية للانتخابات القادمة جاء لتعزيز حالة الاشتباك السياسي لاعادة تصويب المسار، واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والضغط بقوة لوقف كافة أشكال الرهانات على التسوية ووقف التنسيق الأمني، كما تأتي بهدف رفع الظلم عن كاهل المواطن الفلسطيني والذي طال كل مناحي حياته خلال سنوات الانقسام ودعمه وتعزيز صموده وإعادة حقوقه المسلوبة".
وأضاف خريس أنّ "الجبهة الشعبية وفقاً لبرنامجها السياسي وخطها المبدئي الثابت ستقود معركة الانتخابات في مواجهة اتفاق أوسلو وكل ما تمخض عنه من التزامات أمنية وسياسية واقتصادية"، مشيراً إلى أنه "ولأول مرة يمكن أن تساهم القوى الحية المعارضة لأوسلو في إحداث تغيير حقيقي في ميزان القوى داخل المؤسسات الوطنية بما يضمن تصويب المسار السياسي الفلسطيني وبناء استراتيجية وطنية فلسطينية على أساس مقاومة الاحتلال والتصدي لمشاريع التصفية".
وتعقيباً على المراسيم الرئاسية لتعزيز الحريات، رحب خريس "بكل ما من شأنه توفير مناخات الثقة نحو انتخابات نزيهة وديمقراطية بشرط ربطها بما تم التوافق عليه وطنياً وبما أكد عليه القانون الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "هذه الحريات هي حقوق كفلها الدستور الفلسطيني لكافة أبناء شعبنا ويجب أن تكون مصانة دوماً وليست بحاجة لأي مراسيم او تحليلات من هنا وهناك".