Menu

للمرة 13 على التوالي

تمديد اعتقال الأسير الصحفي يزن أبو صلاح لمدة أسبوعين

الأسير الصحفي يزن أبو صلاح

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

مددت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، توقيف الأسير الصحفي يزن جعفر أبو صلاح (24 عاماً)، من بلدة عرابة جنوبي جنين لمدة أسبوعين للمرة الثالثة عشر على التوالي.

واعتقل الاحتلال الصحفي أيو صلاح بتاريخ 19 يناير 2020، على حاجز طيار بين زعترة وحوارة. ووفق إفادة والده، يتعرّض يزن لضغوط نفسية وجسدية وعُزلة كاملة لإرغامه على الاعتراف بالتهم المفبركة ضده. وعبّر الوالد عن قلقه الشديد على نجله، بسبب انقطاع الأخبار عنه ومنعه من لقاء المحامين.

وناشد والده مرارًا وتكرارًا "الصليب الأحمر" والجهات المختصة بالأسرى التحرك ومتابعة قضية عزل ابنه المتعمدة والمقصودة بهدف كسر إرادته والنيل من عزيمته.

وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، في وقت سابق، بأن جهاز الشاباك يمارس ضغوطًا مكثفة ويبث دعاية موجهة من أجل تلفيق سلسلة من التهم للأسير الصحافي أبو صلاح.

ونقل "حنظلة" عن والد الأسير الصحافي يزن أبو صلاح قوله إنّ :"محققي جهاز الشاباك يمارسون ضغوطا مكثفة ويبثون دعاية موجهة من أجل تلفيق سلسلة من التهم لنجله".

وتعقيبًا على رواية جهاز الشاباك التي نشرها الاعلام العبري وإدعى فيها أنّ يزن عضو في مجموعة عسكرية كانت تخطط لتنفيذ عمليات فدائية وأسر جنود نفى والد أبو صلاح رواية الاحتلال مؤكدًا أن "نجله صحافي متعاقد مع أكثر من جهة إعلامية ولا يمارس أي مهنة أو مهمة خارج نطاق مهنته التي يعتبرها أداة ووسيلة لفضح جرائم الاحتلال الذي التفت لهذا الدور فقرر تغييب صاحبه في السجون لأطول فترة ممكنة عبر تلفيق التهم له".

وأعلن جهاز "الشاباك" الصهيوني، صباح 21 يوليو 2020، أنّه "تم اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة"، زاعمًا أنّها "تلقت تمويلاً من إيران".

وادّعى "الشاباك" في بيانٍ له تحت بند سُمح بالنشر، أنّ "خلية الجبهة الشعبية التي تم اعتقالها كانت تخطّط لتنفيذ عمليات واختطاف جنود من أجل المساومة على إخراج أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال"، زاعمًا أنّ "الخلية على علاقةٍ وثيقة مع إيران وحزب الله".