أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، بأن إدارة معتقل "جلبوع" تهمل الحالة الصحية للأسير ضرغام جبارين (48 عاماً) من بلدة أم الفحم في أراضي48، وتتعمد اتباع أسلوب المماطلة والتسويف بتقديم العلاج اللازم له.
وأوضحت الهيئة أن الأسير جبارين يشتكي منذ طفولته من مرض البوليو (شلل الأطفال)، حيث يعاني من شلل بنسبة 70 % في الجهة اليمنى من جسده، مبينةً أنه بحاجة لرعاية خاصة لحالته؛ لكن إدارة المعتقل لا تكترث لوضعه الصعب.
وأشارت الهيئة إلى أنه "بحاجة ماسة لإجراء جلسات علاج طبيعي بشكل دوري، لكن إدارة المعتقل تماطل بتحويله"، لافتةً إلى أنه منذ أكثر من سنة ينتظر الأسير أن تقوم إدارة المعتقل بتوفير حذاء طبي له، لكي يتمكن من التنقل وهو يستخدم العكازات، لكن حتى اللحظة لم تقم بتزويده بالحذاء.
وبينت إلى أنه خلال الشهر الماضي سقط الأسير على رجله داخل حمام المعتقل، ونُقل إلى أحد مشافي الاحتلال، وتم وضع جبيرة مكان الاصابة، وهو بانتظار تحويله مرة أخرى للمشفى لإجراء صورة لرجله والاطمئنان على وضعه، مشيرةً إلى أنه بحاجة ماسة لتزويده بجهاز خاص لمساعدته على المشي والتنقل.
يذكر أنّ الأسير جبارين تاجر فلسطيني من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ومعتقل لدى الاحتلال منذ عام 2018، بزعم تحويله أموال لصالح " حركة حماس "، ومحكوم بالسجن لـ 42 شهرًا وهو أب لثلاثة أبناء.
