قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، مساء اليوم الاثنين، إن دول العدوان تتحمل كامل المسؤولية عما حل ب اليمن من كوارث.
وشدد عبد السلام في تغريدة على أن دعوة الأمم المتحدة للدول المانحة بتقديم مساعدات لا تعفي دول العدوان من تحمل مسؤوليتها.
أضاف "وقف العدوان ورفع الحصار هو أكبر مساعدة يمكن أن تقدم لليمن".
وجاء ذلك، عقب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي قال إن الحياة في اليمن الآن لا تُطاق بالنسبة لمعظم الناس، والحرب تبتلع جيلاً كاملاً من اليمنيين.
وأضاف غوتيريش: لابد أن ننهي الحرب ونبدأ في التعامل مع عواقبها الهائلة على الفور ويجب عدم التخلي عن اليمن.
وأشار إلى أن الطفولة في اليمن شكل خاص من أشكال الجحيم، وأطفال اليمن معرضون لأخطار صحية عدة وفي كل 10 دقائق يموت طفل بسبب النزاع أو المرض، كما جاء.
وأوضح أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 ألف طفل يمني يواجهون سوء تغذية حاداً ويمكن أن يموتوا إذا لم يتلقوا علاجاً عاجلاً.
ودعا إلى حل سلمي للنزاع اليمني وضرورة بذل كل الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف، حاثاً: جميع الأطراف في اليمن على العمل مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل لحل سلمي للصراع.
وقال "اليمن يحتاج إلى تمويل للمساعدات الإنسانية بقيمة 3.5 مليار دولار هذا العام".
بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك: نحن في مفترق طريق مع اليمن يمكن أن نختار المسار المؤدي إلى السلام أو أن نترك اليمنيين ينزلقون إلى أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود.
وأضاف لوكوك: عمليات الإغاثة الممولة بالشكل الملائم ستمنع انتشار المجاعة وستوفر الظروف للسلام الدائم، وإذا لم تُطعم الناس في اليمن فإنك تطعم الحرب في البلاد.
