وصف القيادي في الجبهة الشعبية، عمر شحادة صورة الأوضاع في الضفة المحتلة بالملتهبة.
وقال القيادي شحادة في حديث خاص لـ"بوابة الهدف": إن ما تشهده الضفة المحتلة و القدس هو مظاهر انتفاضيّة، تعكس إرادة الشعب الفلسطيني الذي يتصدّى الآن لقمع الاحتلال وممارساته التصعيدية في الأراضي المحتلة.
وقال شحادة: إن ما يحدث هو مقدّمات موضوعية لانتفاضة، بل إن شرارتها اندلعت منذ جريمة المستوطنين التي أحرقوا فيها الطفل الرضيع علي دوابشة.
شحادة طالب القيادة الفلسطينية بأن تستجيب لما قرّره الشعب، الذي سبقها في التحرّك في مواجهة ما يُحاول الاحتلال فرضه في المسجد الأقصى، و الضفة ومشاريع التهويد والاستيطان، وتفريغ الأرض من أهلها.
وقال خلال حديث لـ"بوابة الهدف": يجب على القيادة أن تتوقّف عن سياساتها المتردّدة والمتذبذبة، وقيادة انتفاضة الشعب، دون أن تكون عائقاً في سبيل إرادته الحقيقية.
وعليه جدّد شحادة مطلب إنهاء الانقسام وبشكل فوري، والتوجه نحو تحقيق الوحدة الوطنية.
