أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، إلغاء قرار حظر سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب في بداية ولايته.
وقالت الخارجية في بيان إنها ستعيد النظر في غالبية طلبات التأشيرات المرفوضة سابقاً إلى الولايات المتحدة داعيةً من رفضت طلباتهم بسبب قرار حظر السفر إلى تقديم طلبات جديدة.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، في بيان الخارجية إلى أن المتقدمين الذين تم رفض منحهم تأشيرات قبل 20 كانون الثاني 2020، يجب عليهم تقديم طلبات جديدة ودفع رسوم طلب جديدة.
يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان قد أعلن فور تنصيبه، يوم 20 كانون الثاني الماضي، إلغاء قرار ترامب حظر مواطنين من دول ذات أغلبية إسلامية، واصفا إياه بأنه "وصمة عار على ضميرنا القومي، وتتعارض مع قيمنا، وعرّضت تحالفاتنا وشراكاتنا للخطر، وفصلت الأحباء، وقوّضت أمننا القومي".
أما أولئك الذين تم رفضهم يوم 20 كانون الثاني 2020 أو بعده، فمن الممكن إعادة النظر في أمرهم دون إعادة تقديم طلباتهم ولا يتعين عليهم دفع رسوم إضافية.
وفيما يخص المتقدمين الذين تم اختيارهم في "قرعة التنوع" قبل السنة المالية الحالية، يمنعهم قانون الولايات المتحدة من الحصول على تأشيرات، لأن المواعيد النهائية لإصدار تلك التأشيرات في الأعوام المالية السابقة انتهت بالفعل.
واضاف بيان الخارجية: " لن يتم رفض المتقدمين بعد الآن على أساس الجنسية، وقد اتخذت الوزارة عددا من الخطوات للتأكد من أن المتقدمين الذين رفضوا تأشيراتهم مسبقا بموجب الإعلانين 9645 و 9983 لن يتم التحيز ضد طلباتهم للحصول على تأشيرات في المستقبل بأي شكل من الأشكال".
ووفق بيانات الخارجية الأميركية، تم منع نحو 40 ألف شخص من دخول الولايات المتحدة، منذ شهر كانون الأول 2017.
وكان قرار حظر قدوم مواطني عدد من الدول المسلمة، من بين القرارات الأولى التي صدرت عن ترامب عند تسلمه الرئاسة، في كانون الثاني 2017، وأصبحت سمة ملازمة لإدارته في السنوات الأربع التالية، وكان مبرره "حماية الأمن القومي الأميركي".