Menu

إذا ما تعذرت العملية الانتخابيّة..

هاني خليل: سنسعى لأن يكون اختيار عضوية المجلس الوطني عملية ديمقراطية بتوافق العضوية

هاني خليل

غزة _ بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني خليل، اليوم الأربعاء، إنّ "الفصائل الفلسطينيّة اتفقت بالأمس على مجموعة من الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابيّة وهي إجراءات فرضها واقع الانقسام الداخلي، وتم توقيع وثيقة شرف وافقت عليها جميع القوى التي وافقت على دخول الانتخابات ومنها الجبهة الشعبيّة، ومن أهم ما جاء فيها الالتزام واحترام نتائج الانتخابات والالتزام بقانون الانتخابات وتعديلاته".

وأوضح خليل خلال حديثه لبرنامج نبض البلد عبر إذاعة صوت الشعب، أنّه "يمكن إجراء عملية انتخابيّة في الشتات وبعض مخيمات اللجوء ببعض الدول العربية أو أوساط الجالية الفلسطينيّة خاصة في أوروبا وأمريكا، وسنسعى لأن يكون اختيار عضوية المجلس الوطني عملية ديمقراطية بتوافق العضوية إذا ما تعذرت العملية الانتخابيّة".

وتابع خليل: "كنّا نأمل وجود تعديلات في القضايا التي تضمنها البيان الختامي السابق والتي رُحِلت للرئيس الفلسطيني وإصداره مراسيم انتخابيّة أو تعديله على قانون الانتخابات، لكن بقي الأمر منوط لمرسوم رئاسي جديد، ويبدو أنّ الأمور ستبقى على حالها بالنسبة لمشاركة المرأة وسن ترشّح الشباب".

وأكَّد خليل على أنّ "حوار القاهرة يوم أمس كان مرتبطًا بالعملية الانتخابيّة للمجلس التشريعي ولحل بعض الإشكاليات المرتبطة بالعملية الانتخابيّة والمرتبطة بواقع الانقسام الداخلي وعدم الثقة بين بعض الأطراف في موضوع حرية العملية الانتخابيّة والديمقراطيّة".

ولفت خليل إلى أنّ "اجتماع اليوم سيشهد اتجاه آخر من التباحث وسيتركّز الحوار على موضوع منظمة التحرير واستراتيجيّة البرنامج الوطني، ونأمل وجود توافق على الحد الأدنى والخطوط العامة لاستراتيجيّة البرنامج الوطني، وأن يكون هناك مؤشرات جديّة لاستكمال العملية الانتخابيّة وعملية اصلاح منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد يضم كافة القوى".

وأكَّد أنّ "هناك الكثير من القضايا يمكن حلها إذا كان بالفعل هناك مجلس تشريعي قادم لا يتم التفرّد فيه من أيٍ من القوى الموجودة، وإذا أحدثت هذه الانتخابات توافقًا في النظام السياسي، والجمهور الفلسطيني أعطى قوى أخرى ولم يكن هناك تفردًا في القرار السياسي الفلسطيني بالإمكان تصويب أيّة قضايا يمكن اعتبارها تمثل خطورة على النظام السياسي".

وانطلقت اليوم الجولة الثانية والأخيرة من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة مختلف الفصائل، بالإضافة إلى وفدين يمثلا المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، إضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة؛ للإسهام في تذليل العقبات أمام الوصول إلى التوافقات إزاء العديد من القضايا المتعلقة بتسهيل إجراء الانتخابات، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

يوم أمس، وقّعت الفصائل الفلسطينية المتحاورة في العاصمة المصرية القاهرة، على ميثاق شرف يضمن نجاح وسير العملية الانتخابيّة دون أيّة معيقات.