Menu

الأمر يُنذر بما هو أخطر..

أسرى "ريمون" يشتبكون مع قوات القمع.. وإدارة السجن تواصل جلب المزيد من القوات

قوات قمع السجون

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أكَّد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، أنّ "حالة من التوتر الشديد تسود سجن "ريمون"، بعد عملية القمع الواسعة التي نفذتها قوات القمع اليوم، تحديدًا في قسم (7)، الذي يضم قرابة الـ90 أسيرًا، من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات".

ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ "إدارة السجن تواصل جلب المزيد من وحدات القمع للسجن، الأمر الذي يُنذر بما هو أخطر".

وأوضح النادي أنّ "قوات القمع اقتحمت القسم خلال أحد التفتيشات اليومية التي تجريها إدارة السجون، والذي يعرف بـ"دق الشبابيك"، وتحديدًا لغرفة رقم (105)، واعتدت على الأسرى بعد مواجهتهم لقوات القمع، وحوّلت بعض الغرف إلى زنازين بعد أن جردتها من كافة مقتنياتها".

وحمّل النادي "إدارة سجون الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسرى في سجن "ريمون" وكافة الأسرى في سجون الاحتلال".

اقرأ ايضا: هجمة شرسة وعنيفة تستهدف أقسام وغرف الأسرى في سجن ريمون الصهيوني

يُشار إلى أن عمليات الاقتحام تُشكل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى الفلسطينيين.

ومنذ بداية العام الماضي، صعّدت من عمليات الاقتحام والتفتيش داخل أقسام الأسرى، حيث سُجلت أعنف عمليات الاقتحام في سجون "عوفر، والنقب، وريمون"، تحديداً منذ شباط العام الماضي واستمرت حتى العام الجاري، وكان آخرها اليوم في سجن "ريمون"، ويبلغ عدد الأسرى في "ريمون" أكثر من 650 أسيرًا.