الداخل المحتل: غضب المُنتفضين.. و هوس "الإسرائيليين"

الذين باتوا يرتعشون من مجرد رؤية "فلسطيني" يسير على قارعة الطريق، هاتفوا الطوارئ بالأمس، 25 ألف مرّة ببلاغات مختلف عن اشتباه بتنفيذ عمليات لمقاومين فلسطينيين.

الرعب الذي سيطر على جنود الاحتلال ومستوطنيه، أدخلهم في حالة هستيرية، حتى أصبحوا يُعدمون المارّة من الفلسطينيين، ويُفرغون رصاصهم الحي في أجسادهم. هذه الحقيقة وثقتها

كاميرا مجهول حين أطلق جنود الاحتلال رصاصهم الحي على شابة فلسطينية، بالناصرة المحتلة. بعد أن أحاطوها بحقدهم.

وزعمت مصادر الاحتلال كعادتها، بأن الفلسطينية إسراء عابد "أم لطفلة"،  حاولت مهاجمة أحد الحراس في محطة الحافلات المركزية في العفولة وسط الكيان.

نُحصي أبرز نقاط المواجهة مع الاحتلال خلال اليوم الجمعة، بدءًا من الأحدث، حيث تجري هذه اللحظات مواجهات بكفر كنا في الداخل المحتل بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، الذين يطلقون الغاز، و لم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

في المدخل الغربي لمدينة سخنين بالداخل المحتل ، اشتبك المتظاهرون مع جنود الاحتلال الذين ألقوا قنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين بينهم طفلاً. واعتقل الاحتلال 3 آخرين.

وتظاهر أهالي مدينة عكا المحتلة ، وأشعلوا الإطارات احتجاجًا على إجرام الاحتلال، في شارع صلاح الدين.

كما تظاهر الفلسطينيون في شارع أبو النواس بمدينة حيفا، حيث تواجدت قوات الاحتلال بكثافة.

وفي الناصرة، انطلق الغاضبون في تظاهرة عند مفرق "بيج فاشن" بمدخل المدينة.

وفي عرابة وعارة، وفي رهط بالنقب، اشتبك المتظاهرون الفلسطينيون مع جنود الاحتلال بعدما خرجوا في تظاهرات منددة بما تقترفه الآلة "الإسرائيلية" وسياساتها التصعيدية في الضفة و القدس . و كانت مواجهات اندلعت بين أهالي مدينتيّ أم الفحم والطيبة شمال البلاد المحتلة، وأضرم المُقاومون النار عند مداخل المدينتيْن، وأغلقوا شارعيّ وادي عارة قرب أم الفحم، وشارع 444 عند مدخل الطيبة الجنوبي.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل عددا من الشبان الملثّمين في الطيبة.

وأصيب 4 فلسطينيين في عمليتيّ طعن منفصلتين على يد مستوطن واحد في مدينة "ديمونا" بالنقب المحتل، صباح الجمعة.

وأصيبت شابة فلسطينية، بجروح طفيفة جراء الاعتداء عليها من قبل مجموعة من الاسرائيليين في مدينة نتانيا، بينما كانت مسافرة بمركبتها.

وقمعت قوات الاحتلال تظاهرة نظّمها أعضاء الكنيست من القائمة العربية المشتركة وسط "تل أبيب"، بعد اعتداء مستوطنين عليها، ومن ثم تدخل قوات الاحتلال.

هذا واعترضت 3 دوريات "إسرائيلية"، فجر الجمعة حافلة كانت تقل عددا من فلسطينيي الداخل، للصلاة في المسجد الأقصى، وتم إجبار من هم دون سن الـ 50 سنة بمغادرة الحافلة، والعودة إلى بلدة البعنة، بعد تفتيش المركبة والتدقيق في هويات الراكبين.