أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، مساء اليوم الاثنين، أن المفاوضات الجارية في فيينا في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "4+1" "مضت لغاية الآن في الطريق الصحيح ولكن لم يتم الوصول الى المرحلة النهائية بعد.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي عبر الفيديو كونفرانس: إننا نمضي في الطريق الصحيح وقد تحقق بعض التقدم لكننا لم نصل المرحلة النهائية بعد، متحدثاً عن سعي بلاده لتقديم النصوص، قائلاً "وطلبنا من الطرف الآخر الدخول سريعاً في القضايا المحددة والنصوص المشتركة.
وأوضح أنه كلما تحقق هذه الأمر بصورة أسرع فبإمكاننا التفكير بالنتيجة بصورة أفضل، فمن المبكر جداً أن نفكر الآن به، كما جاء.
وأردف "نحن في مرحلة ينبغي فيها التفاوض حول قضايا صعبة. لسنا مستعجلين والمهم هو تحركنا في إطار توجيهات سماحة قائد الثورة ومصالح الشعب".
وفي الرد على سؤال حول قائمة الحظر المعدة في مفاوضات فيينا وهل أن الأطراف الأخرى قبلت بها قال: تفاصيل المفاوضات في فيينا ربما لا تكون بالصورة التي ذكرتموها، إيران أوضحت وجهات نظرها في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بصورة حازمة وفقاً لسياسات البلاد".
ومنذ يومين، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقتشي من فيينا عاصمة النمسا بعد اجتماع لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي، أنه يجري إعداد تفاهم جديد بشأن رفع العقوبات والاتفاق النووي.
وكشف عراقتشي أن الخلافات ما تزال مستمرة، وحتى الآن هناك أمل بصياغة نص مشترك.
أما المرشد الإيراني السيد علي خامنئي شدد في 14 نيسان/ أبريل الحالي أن على المسؤولين الإيرانيين "الانتباه لكي لا تطول المباحثات النووية لأن ذلك يضر بالبلاد"، مضيفاً أن على الأميركيين "رفع العقوبات أولاً لنؤدي نحن أيضاً واجباتنا بعد ضمان رفعها".
وتدور مفاوضات في فيينا بين أطراف الاتفاق النووي الإيراني للبحث في صيغة تضمن عودة واشنطن إلى الاتفاق الذي غادرته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.