Menu

خلال قمع الاحتلال لمراكب الصيادين

غزة: إصابة الصياد غيث أبو عون برصاص البحرية الصهيونية

صورة أرشيفية

غزة - بوابة الهدف

أفادت لجان الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي، اليوم الثلاثاء، بإصابة الصياد غيث أبو عون بالرصاص المطاطي خلال قمع الاحتلال لمراكب الصيادين في بحر قطاع غزّة، مؤكدةً أنّ "حالته الصحيّة جيّدة".

وفي أعقاب ذلك، قالت وسائل إعلام صهيونية إنّ "الجيش يتحقق من أنباء عن محاولة صيادين فلسطينيين كسر الإغلاق البحري عند شواطئ قطاع غزة".

ولفت الصحفي الصهيوني أمير بوخبوط، إلى أن ذلك جاء "بعدما أفادت وسائل إعلام فلسطينية مؤخرًا عن أن سلاح البحرية "الإسرائيلي" أطلق النار على قوارب صيد قبالة سواحل قطاع غزة".

وتتكرّر الاعتداءات "الإسرائيلية" بحقّ صيادي القطاع بصورة يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جرّاء إطلاق النار، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم. كما يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عمل حرصًا على حيواتهم. 

ويأتي ذلك ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ نحو 14 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش. كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين ومصدر رزقهم.

ووفق نقابة الصيّادين، هناك نحو (4) آلاف صيّاد في قطاع غزة، ويُعيلون أكثر من (50) ألف فرد، يعملون في هذا النشاط، وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكلٍ حاد خلال السنوات الماضية.