Menu

الثلاثاء والجمعة.. يومان للتصعيد والغضب الشعبي

تصوير: طارق مسعود

بوابة الهدف_ رام الله

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم غدٍ الثلاثاء يوماً للتصعيد والغضب الشعبي، مؤكّدة على ضرورة استمرار الهبّة الشعبية المقاومة، في كامل أراضي الوطن.

ومن المقرر أن تنطلق مسيرة باتجاه قلنديا شمال العاصمة المحتلة، في رسالة موجّهة للاحتلال، بأن من حق الفلسطيني الوصول لمقدّساتهم.

كما دعت القوى لاعتبار الجمعة القادم يوما للغضب الشعبي العارم على امتداد الأرض الفلسطينية، حيث سيشهد مسيرات تضامنية دعماً للمقدسيين وصمودهم في وجه بطش الاحتلال.

وتنطلق الجمعة ظهراً، مسيرة من وسط مدينة رام الله باتجاه حاجز "بيت إيل الإسرائيلي"، بعد صلاة الجمعة.

وضمن مخططات القوى للتصدّي للاحتلال، أكّدت مواصلتها في بناء لجان الحماية الشعبية، وتوسيع العمل المقاوم في وجه جنود العدو ومستوطنيه، بشتى أنواعه.

وجدّدت القوى الوطنية والإسلامية تأكيدها على ضرورة إبقاء البوصلة في اتجاهه الرئيس، صوب القدس والأقصى، و وجوب الحذر من أي محاولات لحرف النضال الوطني، والعمل بجهد أكبر لتوحيد الصف الفلسطيني.