أعلنت وسائل إعلام صهيونية، مساء اليوم الأربعاء، عن مصرع أحد المستوطنين الذي أصيبوا بعملية حاجز زعترة البطولية.
وأفادت القناة العبرية (13) بمقتل المستوطن يهودا غويتا 19 عامًا متأثرًا بإصابته في عملية حاجز زعترة.
يشار إلى أنّ إذاعة جيش الاحتلال ذكرت، صباح الاثنين الماضي، أنّ "حالة المستوطن الذي أصيب بعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، لا زالت حرجة وطرأ عليها تدهور جديد".
ولفتت الإذاعة، إلى أنّ "الطواقم الطبيّة في مستشفى بلينسون في بتاح تكفا تواصل جهودها لإنقاذ حياته، لكن الحالة الطبيّة آخذة نحو مزيدٍ من التدهور وقد يعلن عن وفاته متأثرًا بجروحه في أي لحظة"، مُبينةً أنّ "المستوطن المصاب بجروح طفيفة غادر المستشفى، في حين الآخر لا زالت حالته خطيرة ولكنها مستقرة".
وقال المتحدّث الرسمي باسم جيش الاحتلال، في وقت سابق، أنّه تقرّر تعزيز ما يُسمى "فرقة الضفة الغربيّة" بقوات قتاليّة إضافيّة؛ بناءً على تقييم الوضع.
ويأتي ذلك في أعقاب عملية إطلاق النار البطولية التي أدت إلى إصابة 3 مستوطنين بجراح متوسطة وخطيرة، قبل أن يُعلن عن مقتل أحدهم الليلة.
وعن تفاصيل العملية، أفادت مصادر محلية، بأنّ "شاب فلسطيني خرج من سيارة مسرعة توقفت للحظات وقام بإطلاق النار مباشرة على جنود العدو الذين كانوا في المكان فأصاب 3، اثنان منهم بحالة حرجة، ومن ثم انسحبت السيارة بمن فيها تجاه مكان في المنطقة واختفت بعد ذلك".
..