Menu

مخاوف من موجة عمليات جديدة..

تدهور حالة أحد المستوطنين المُصابين في عملية زعترة البطوليّة.. وبحث مكثّف عن أبطال العملية

عقب عملية زعترة

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، أنّ "حالة المستوطن الذي أصيب بعملية إطلاق النار على حاجز زعترة أمس، لا زالت حرجة وطرأ عليها تدهور جديد".

ولفتت الإذاعة، إلى أنّ "الطواقم الطبيّة في مستشفى بلينسون في بتاح تكفا تواصل جهودها لإنقاذ حياته، لكن الحالة الطبيّة آخذة نحو مزيدٍ من التدهور وقد يعلن عن وفاته متأثرًا بجروحه في أي لحظة"، مُبينةً أنّ "المستوطن المصاب بجروح طفيفة غادر المستشفى، في حين الآخر لا زالت حالته خطيرة ولكنها مستقرة".

وأشارت إلى أنّ "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وبمساعدة الشاباك يعملون على تعقب المنفذين، من خلال عملية واسعة تنفذ في عدة قرى وبلدات من نابلس ورام الله ومناطق أخرى من الضفة الغربيّة".

صباح اليوم، أجمعت الصحف العبريّة على أنّ "هناك مخاوف جديّة من موجة عمليات جديدة بالضفة بعد عملية زعترة التي لم يُعرف حتى الآن من يقف خلفها، وفيما إذا كانت خلية محليّة فرديّة، أو تنظيميّة".

الليلة، قال المتحدّث الرسمي باسم جيش الاحتلال، أنّه تقرّر تعزيز ما يُسمى "فرقة الضفة الغربيّة" بقوات قتاليّة إضافيّة؛ بناءً على تقييم الوضع.

ويأتي ذلك في أعقاب عملية إطلاق النار البطولية التي أدت إلى إصابة 3 مستوطنين بجراح متوسطة وخطيرة قرب حاجز زعترة قرب نابلس في الضفة المحتلة.

وعن تفاصيل العملية، أفادت مصادر محلية، بأنّ "شاب فلسطيني خرج من سيارة مسرعة توقفت للحظات وقام بإطلاق النار مباشرة على جنود العدو الذين كانوا في المكان فأصاب 3، اثنان منهم بحالة حرجة، ومن ثم انسحبت السيارة بمن فيها تجاه مكان في المنطقة واختفت بعد ذلك".