شنت شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة في بلدات الداخل المحتل عام الـ1948، حيث طالت حوالي 374 مواطناً.
ويأتي ذلك، على خلفية المظاهرات التي شهدتها، تنديداً بالعدوان "الإسرائيلي" المتواصل بحق أبناء شعبنا في القدس وقطاع غزة، وكذلك عقب الاعتداءات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين بحماية من الشرطة على المواطنين، خاصة في المدن الساحلية ( يافا، وحيفا، وعكا، واللد، والرملة)، وكذلك الاعتداءات على الذين تواجدوا في طبريا، وبئر السبع، وبات يام، والخضيرة.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات ليلية اندلعت بين شبان وعناصر من الشرطة الذين تمادوا في قمع الوقفات والمظاهرات الاحتجاجات في البلدات الفلسطينية الرافضة لهجمات قطعان المستوطنين، واعتداءات الاحتلال على أبناء شعبنا بكل أماكن تواجده.
وأضافت "تتصاعد اعتداءات المستوطنين في البلدات الفلسطينية، وبالتزامن من حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام العبرية ضد الوجود الفلسطيني داخل أراضي عام 48".
يشار إلى أن المواجهات بين الشبان والشرطة قد اشتدت حتى ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم في كل من اللد، ويافا، والرملة، والناصرة، وحيفا، وأم الفحم، وكفر كنا، ومجد الكروم، وجسر الزرقاء، وكفر مصر، والمزرعة، وقرى وادي عارة، والطيبة، وعيلوط، وقلنسوة، وجسر الزرقاء، وبلدات في النقب، وعين نقوبا، وأبو غوش.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت صباحاً بين الشبان والشرطة في مدينة كفر قاسم بالداخل مضيفة "المواجهات اشتدت عقب اقتحام مجموعة كبيرة من المستوطنين للمدينة، وتحديدا في شارع السلطاني، وقامت الشرطة الإسرائيلية بملاحقة الشبان، وإطلاق الاعيرة النارية، وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم".
