"لجان العمل الصحي" بالبيرة تكسر قرار الاحتلال وتعيد فتح أبوابها

 أعادت مؤسسة لجان العمل الصحي، اليوم الخميس، فتح أبوابها التي أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، الأسبوع الماضي قرارًا بإغلاقها لمدة 6 شهور.

وأوضحت المؤسسة، في بيان صحفي: "قام نشطاء بإزالة الألواح المعدنية التي ثبتها جيش الاحتلال على مدخلي شقتين تستخدمهما المؤسسة".

وأكدت أنّ قرار فتح المؤسسة جاء تلبية لدعوة لجان المقاومة الشعبية، والمجلس التنسيقي لمؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني.

وشارك في إعادة فتح أبواب مقر المؤسسة ممثلون عن جهات ومؤسسات رسمية وأهلية، بينهم وزيرة الصحة مي الكيلة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف.

بدورها، أشادت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، بقرار منظمات المجتمع المدني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والقاضي بكسر قرار قوات الاحتلال إغلاق المؤسسة.

واعتبرت الدائرة في بيان لها اليوم الخميس "أن هذه الخطوة تمثل الرد الفعال على انتهاك الاحتلال لسيادة الأراضي الفلسطينية ولعمل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني التي يجب أن لا تترك رهينة لعنصرية وعنجهية الاحتلال".

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت،   9 يونيو الجاري ، المقر العام لمؤسسة لجان العمل الصحي في حي "سطح مرحبا" بمدينة البيرة، وعبثت بمحتوياته وصادرت بعضها، ومن ثم قامت بإغلاق المقر.

واقتحمت سلطات الاحتلال، بتاريخ 8 مارس 2021 المقر نفسه، وقامت بعمليات تفتيش وتخريب في محتوياته، ومصادرة أجهزة حاسوب.  وتزامن ذلك مع اعتقال أحد موظفي المؤسسة من منزله في رام الله. 

جدير بالذكر أن لجان العمل الصحي هي مؤسسة فلسطينية أهلية عريقة تأسست في العام 1985، وتعمل في التنمية الصحية والمجتمعية في الأرض الفلسطينية بمنظور حقوقي، ولها فروع في معظم المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.