حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، مشيراً إلى أن تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير
ولفت نادي الأسير في بيان له مساء اليوم الاثنين، أن الأسير أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، احتاج تدخلاً طبيًا سريعًا اليوم لإنعاشه في مستشفى "كابلن" الصهيوني.
وأضاف نادي الأسيرأنّ إدارة سجون الاحتلال تُعرقل زيارات المحامين للأسير أبو عطوان رغم المطالبات المستمرة بالسماح بزيارته، وذلك منذ نقله من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "كابلن".
وقال إن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، فتتعمد عبر جملة من السياسات الممنهجة إيصاله إلى وضع صحي خطير يؤثر على مصيره لاحقًا، ويسبب له مشكلات صحية دائمة، عبر المماطلة في الاستجابة لمطلبه، حيث لا توجد أية حلول جدية لقضيته حتّى اليوم.
وفي الخامس من أيّار/ مايو 2021، شرع أبو عطوان في إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث كان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة 14 يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل ولاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واُحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.