أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأنها تقدّمت عبر طاقمها القانوني بالتماسٍ محكمة الاحتلال "العليا" في القدس ، ضد قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، والذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 49 يومًا، وذلك نظرًا للتدهور الصحي الخطير الذي يمر به الأسير بعد دخوله بانتكاسة صحيّة أمس، علمًا أنّه محتجز داخل مستشفى "كابلان".
وبحسب الهيئة، فقد تقدّمت بالتماسٍ آخر لـ "محكمة اللد المركزية"، وذلك للضغط على إدارة سجون الاحتلال للسماح لمحامي الهيئة بزيارة الأسير أبو عطوان، كونها تماطل منذ أكثر من 10 أيام بمنح محامي الهيئة تصريحًا لزيارته، مُبينةً أنّ إدارة سجون الاحتلال ما زالت ترفض الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، بالرغم من دخوله مرحلة صحية حرجة.
وأشارت الهيئة إلى أنّ الأسير أبو عطوان تعرّض خلال الأيام الماضية لتنكيلٍ واعتداءات من قبل السجانين، كما تم زجه داخل الزنازين ونقله من معتقل لآخر بهدف إرهاقه وثنيه عن الإضراب.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.
يوم أمس، حمّل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو عطوان، مشيرًا إلى أنّ تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الأسير أبو عطوان احتاج تدخلاً طبيًا سريعًا لإنعاشه في مستشفى "كابلن" الصهيوني.