Menu

بالصورالجبهة الشعبية تهنئ حركة المبادرة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشر

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

شاركت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - شمال قطاع غزة"، اليوم الخميس، في وقفة نظمتها حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية احياء لذكرى انطلاقتها التاسعة عشر مهنئة قيادتها وأعضائها وأنصارها ومحبيها بهذه المناسبة الوطنية.

وألقى عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية ومسؤولها في شمال القطاع الرفيق لؤي الزعانين كلمة القوى الوطنية والاسلامية، والتي أكد فيها على اعتزاز كافة القوى بالحركة وبدورها الوطني الأصيل ومواقفها الوحدوية التقدمية.

وفيما يلي كلمة القوى الوطنية والاسلامية خلال وقفة احياء الذكرى التاسعة عشر لحركة المباردة الوطنية الفلسطينية:

"أهلنا الصامدون في محافظة الشمال"

"اخواني ورفاقي في القوى الوطنية والإسلامية"

"رفيقاتي ورفاقي قيادة وأعضاء وأنصار  حركة المبادرة نهنئكم بالذكرى ونحيكم بتحية النضال والصمود والمقاومة"

نلتقي اليوم معكم  لنحيي الذكرى التاسعة عشر لانطلاقة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، وان هذا المكان الذي اختارته المبادرة لإحياء انطلاقتها  ما زال شاهدا على جرائم الاحتلال الصهيوني وان اختيار هذا المكان له دلالات واضحة على أصالة حركة المبادرة الوطنية وتمسكها بنهج النضال وكشف وفضح ممارسات و جرائم الاحتلال للعالم  ,، وفي هذا السياق نقدم التحية لكل أبناء شعبنا الصامد ولعوائل الشهداء والمصابين والعائلات التي هدمت بيوتها ، كما نعبر عن اعتزازنا في القوى الوطنية والإسلامية بحركة المبادرة الوطنية وعلى رأسها أمينها العام د. مصطفى البرغوثي و كافة رفيقاتها و رفاقها ونشيد  بالدور الوطني الاصيل لهم وبمواقفهم الوحدوية والتقدمية والتي  مكنتهم وعززت قدرتهم في مواجهة الصعاب ورسخت لهم مكانا في وجدان قوانا الحية  وجماهير شعبنا في كل مكان .

جماهير شعبنا الصامدة:

جاءت معركة "سيف القدس " والتي انخرط فيها شعبنا في كافة أماكن تواجده حماية ودفاعًا عن عاصمتنا الأبدية  ومقدساتنا وانتصارًا لأهالي حي الشيخ جراح، لتأكيد طابع قضيتنا الفلسطينيّة وجوهرها الوطني التحرري، ولتؤكّد على عدد من الحقائق الهامة التي يجب أن تشكّل الأساس الذي يُبنى عليه البرنامج الوطني السياسي  الموحّد، والناظم لنضالات شعبنا، ولعل من أهم هذه الحقائق،  التأكيد على وحدة شعبنا وهويته الوطنية ببعدها القومي على امتداد فلسطين التاريخية وفي الشتات، وتأكيد قيمة المقاومة بكافة أشكالها، وإعادة الاعتبار لمركزية وأولوية القضية الفلسطينية بأبعادها الوطنية والقومية والدولية، وبرهنت على أن مسار التطبيع العربي ما هو إلا وهم وسراب، وحاصرت دولة الكيان أمام الرأي العام العالمي، وهو ما عَبّرت عنه المظاهرات غير المسبوقة بحشودها في غالبية بلدان العالم كما أن هذه المعركة لم تنتهي بعد،

ونتائجها تتحدد بكيفية إدارتنا للاشتباك مع الاحتلال في هذه اللحظة وربطاً بالصراع الشامل معه، فنحن أمام صراع طويل الأمد يتطلّب ربط أيّة مواقف أو معالجات راهنة لمعركة "سيف القدس" بالتالي :

أولاً/  إعادة الاعتبار و بناء منظمة التحرير الفلسطينية سيبقى الأساس في معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني ونؤكد على ضرورة الإعلان عن أنّ لجنة تفعيل وتطوير المنظمة ؛ بصفتها إطارًا قياديًا مؤقتًا كما نصّت عليها الاتفاقيات الوطنيّة  هي المرجعيّة السياسيّة والقياديّة المؤقّتة لشعبنا، والتي عليها أن تتصدى للمهام السياسيّة  إلى حين إنجاز كل الملفات التي لها علاقة بإعادة البناء وتفعيل كل لجان وأطر المنظمة .

ثانياً/  إعادة الاعتبار لمخرجات اجتماع الأمناء العامين بالتحلل من اتفاق أوسلو وفك الارتباط مع الاحتلال، والتي تشملها قرارات المجلسين؛ الوطني والمركزي، والتي يجب تطويرها باتجاه إلغاء اتفاق أوسلو وتجاوز نتائجه الكارثية وسحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني.

ثالثاً/ وقف كل المراهنات على إعادة إنتاج واستنساخ مسار المفاوضات العبثيّة، خاصّة وأنّه قد تزايدت في الآونة الأخيرة دعوات العودة إلى المفاوضات على أساس ما يُسمى بحل الدولتين غير المقترن بقرارات الشرعيّة الدوليّة وبحقوق شعبنا كافة.

رابعاً/ الإسراع بترجمة قرار بناء القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية كأحد مخرجات اجتماع الأمناء العامين خاصة مع اتساع دوائر الاشتباك مع الاحتلال في عديد من البلدات ومنها قرية "بيتا" البطلة والعديد من القرى  التي تدافع عن أرضها في مواجهة الاستيطان، واعتبار أنّ المقاومة هي الخيار الذي تطرحه طبيعة وبنية وأهداف ومخططات الكيان الصهيوني الاستيطانية - الاحلالية.

خامساً/  تطوير عملية إدارة الاشتباك مع العدو بما في ذلك الاشتباك السياسي في المحافل الدوليّة على طريق محاصرته، وتوسيع دائرة مقاطعته ونزع الشرعيّة عن كيانه الغاصب، ومطالبة المجتمع الدولي بتطبيق  قرارات الشرعيّة الدوليّة، التي تكفل لشعبنا حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة

بعاصمتها القدس، واتخاذ كل الخطوات لإلزام الاحتلال بتنفيذها.

سادساً /  العمل على تطوير الحراك الشعبي نحو الانتفاضة الشاملة في فلسطين، وتعزيز العلاقة مع القوى والأحزاب والمنظمات العربية والدولية لتطوير فعالياتنا ضد السياسات والممارسات الفاشية  لدولة الكيان، ودعماً لنضال شعبنا وحقوقه الوطنية.

سابعاً /  الدعوة لإقرار آلية وطنية للإعمار بعيداً عن أي ابتزاز سياسي أو قيود من الدول المانحة أو من الاحتلال، وربطها بعمليةٍ تنمويةٍ شاملة؛ توفّر الخدمات الأساسيّة لأهلنا في القطاع وتفتح على توفير فرص العمل والتخفيف من البطالة، وإقرار آليات توفر الرقابة الشعبيّة والوطنيّة على آلية الإعمار وضمان سرعة إنجازها وشفافيتها ونزاهتها، وضمان توجيه كل المساعدات التي تصل إلى الاعمار إلى ذلك دون غيره.

ثامناً /   نؤكد على ضرورة إعطاء الخطوات التحضيرية للحوار مداها المطلوب، وبما يضمن إنضاج مقدماته المطلوبة، على طريق إنجاحه .  ونحذر من الارتهان لأي حسابات حزبية أو إقليمية أو دولية، يمكن أن تضر بالمصلحة الوطنية لشعبنا أو القفز عن الاتفاقيات الوطنية الموقعة، سواء بإدارة الظهر لها أو باعتبارها غير قائمة؛ كونها شكلت حصيلة لاتفاق الكل الوطني، ويمكن البناء عليها في الوصول إلى الهدف المنشود.

في الختام نجدد التهنئة للرفيقات والرفاق بذكرى انطلاقة وتأسيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، والتهنئة والتحية موصولة لجميع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده .

المجد للشهداء والحرية للأسرى والنصر لشعبنا ونضاله الوطني

وحتما لمنتصرون

الشعبية تهنئ حركة المبادرة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشر وتشارك في احياء الذكرى (5).jpg
الشعبية تهنئ حركة المبادرة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشر وتشارك في احياء الذكرى (4).jpg
الشعبية تهنئ حركة المبادرة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشر وتشارك في احياء الذكرى (3).jpg
الشعبية تهنئ حركة المبادرة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشر وتشارك في احياء الذكرى (1).jpg
الشعبية تهنئ حركة المبادرة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها التاسعة عشر وتشارك في احياء الذكرى (2).jpg