أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، الاعتداء على أحد موظفيه أثناء رصده للاحتجاجات في ميدان ياسر عرفات في مدينة رام الله بتاريخ 27 حزيران 2021.
وأكد المكتب في بيان له، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنه مفوض من قبل المجتمع الدولي بمراقبة حالة حقوق الإنسان في فلسطين.
وقال المكتب، إن هذا الاعتداء من قبل أشخاص باللباس المدني شمل اللكم، ورش لرذاذ الفلفل، ومحاولات لسرقة الهاتف الذي تم استخدامه لتوثيق الأحداث.
وأشار إلى أن الموظف كان من بين عشرات الأفراد الذين تعرضوا للاعتداء بهذه الطريقة غير المقبولة على الإطلاق.
ودعا المكتب، أجهزة الأمن الفلسطينية للقيام بدورها في حماية المواطنين وتسهيل الحق بالتظاهر السلمي.
واعتدت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، خلال اليومين الماضيين على المواطنين المشاركين في وقفات احتجاجية عديدة في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة.
وانطلقت مسيرات حاشدة في مدينة رام الله، نددت بقتل الأجهزة الامنية التابعة للسلطة للناشط السياسي نزار بنات، واعتدائها على المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن عناصر أمنية بلباس مدني حاصرت عدداً من المتظاهرين قرب دوار الساعة برام الله، واعتدت عليهم بالضرب، مشيرةً إلى أنها منعت الطواقم الصحفية من التواجد بالمكان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى وقوع عدد من الإصابات خلال قمع أجهزة أمن السلطة للوقفة المنددة باغتيال الناشط نزار بنات في مدينة رام الله.
