Menu

بزعم دعم "الإرهاب"

أعضاء في مجلس النواب الأمريكي يطالبون بالتحقيق مع حركة المقاطعة BDS

واشنطن _ بوابة الهدف

دعا ثلاثة أعضاء جمهوريون في مجلس النواب الأميركي "مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق (إف.بي.آي FBI)"، للتحقيق في "صلات مشبوهة بين حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، (بي.دي.إس BDS) والإرهاب"، على حد زعمهم.

وقاد الحملة النائب تيم بورشيت (جمهوري من ولاية تينيسي) بصياغة خطاب وقع عليه النائب جريج ستيوبي (جمهوري من ولاية فلوريدا) وماريا سالازار (جمهورية من ولاية فلوريدا)، ومن ثم تم إرساله (الخطاب) إلى قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث تدعي الرسالة الموقعة من الثلاث نواب المقربين من "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة، إيباك"، اللوبي "الإسرائيلي" القوي، من أنّ هناك "مخاوف جديّة" من أن الأميركيين الذين يتبرعون للمنظمات التابعة لحركة المقاطعة قد يمولون الجماعات الإرهابية.

وتوجّه الرسالة أصابع الاتهام على وجه التحديد إلى اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC) والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية "لإسرائيل" (PACBI) لصلاتهم المزعومة بـ "الجماعات الإرهابية المصنفة" مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.

يُشار إلى أنّه في شهر آذار الماضي، كان بورتشيت قد أرسل رسالة مماثلة إلى وزير العدل الأميركي، ميريك جارلاند ووزيرة الخزانة، جانيت يلين، يطلب منهما التحقيق في تطبيق جمع التبرعات "آكتبلو "ActBlue  بزعم "تحويل الأموال إلى الإرهابيين"، فيما لم يقدّم هؤلاء أي أدلة على ادعائهم، ولا أحد يعرف مصدر الاتهامات.