أكد منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادئ لدى البيت الأبيض، كورت كامبل، اليوم الثلاثاء، أن كلاً من الصين والولايات المتحدة يمكنهما العيش في سلام، مضيفاً "لكن التحدي ضخم مع اتجاه بكين لفرض أجندتها بشكل متزايد".
وقال كورت كامبل، خلال مؤتمر استضافه مركز أبحاث "إيجا سوسايت"، أن الرئيس جو بايدن سيستضيف قمة في أواخر العام الجاري مع قادة أستراليا والهند واليابان فيما يسمى بـ"تجمع الرباعي" الذي تعتبره واشنطن وسيلة للتصدي للصين.
وفي ورده على سؤال عن موعد أول اجتماع بين "بايدن" والرئيس الصيني "شي جين بينغ" وما إذا كان اللقاء سيتم خلال قمة مجموعة العشرين في أكتوبر، قال "أتوقع أن نشهد نوعا ما من التواصل قبل مضي وقت طويل".
وأضاف "التحدي بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في وضع استراتيجية تتيح فرصا للصين لكنها تتضمن أيضا ردا إذا اتخذت بكين خطوات تناقض صيانة السلام والاستقرار".
وأوضح أن الصين صارت في الآونة الأخيرة تميل لفرض أجندتها وأصبحت تخوض مواجهة مع كثير من الدول في وقت واحد وذلك في استراتيجية تناقض الأسلوب الذي اتبعته في التسعينات.