Menu

بعد 65 يومًا من اضراب الكرامة..

محدثالأسير الغضنفر أبو عطوان ينتصر على السّجان وينتزع حريته

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

انتصر الأسير الغضنفر أبو عطوان على السّجان الصهيوني بعد 65 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأكدت بنازير أبو عطوان شقيقة الأسير الغضنفر في تصريحٍ خاص لـ"بوابة الهدف": إنّ  الغضنفر انتصر على السجّان وأبلغونا بإلغاء قرار اعتقاله الاداري نهائيًا.

وأفاد المحامي جواد بولس بأن قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب الغضنفر أبو عطوان سيبطل خلال الساعات القادمة بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

من ناحيته، قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"بوابة الهدف" إنّ انتصار الأسير الغضنفر أبو عطوان هو يوم فخر وعزّة وكرامة لأسرانا ولمن صنع هذا النصر وهذا الانجاز ضد السجّان وضد الاعتقال الاداري.

وأشار إلى أنّ الأسير الغضنفر انتصر بإرادته وبأمعائه وبجوعه وبعطشه وبكل ما عاشه من قلق وخطر حقيقي على صحته وسلامته وحياته وانتزع حريته انتزاعًا

وشرع الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واحتجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

وفي 21 حزيران/ يونيو المنصرم، طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي، ما استدعى الأطباء للتدخل الطبي السريع، وتعمدت إدارة سجون الاحتلال بعد نقله إلى مستشفى "كابلن"، بعرقلة زيارات المحامين له، وتهديده بالعلاج القسريّ.

يشار إلى أنّ  أبو عطوان اعتقل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام.