Menu

51 قتيلا منذ مطلع العام

مقتل شقيقين وإصابة 3 آخرين خلال شجارين منفصلين في حيفا المحتلة

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قتل، فجر اليوم السبت، رجل وشقيقته، وأصيب شاب بجروح خطيرة، في أعقاب شجارين منفصلين وقعا في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948.

وأفادت مصادر طبية "إسرائيلية" بأن القتيل يبلغ من العمر (56 عاما)، وتعرض لإطلاق نار في أعقاب شجار في القرية، فيما قتلت شقيقته نتيجة تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، بالإضافة إلى سيدة تعرضت لإطلاق نار (43 عامًا) ووصفت إصابتها بالمتوسطة.

وفي جريمة منفصلة، قالت المصادر الطبية إن شابين أصيبا بجروح خطيرة ومتوسطة إثر شجار مع شبان يهود وقع في موقف مركبات أحد الشواطئ في بلدة كريات حاييم قرب حيفا.

بذلك، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل داخل البلدات الفلسطينية في أراضي عام 1948 منذ مطلع العام الجاري إلى 51 قتيلا، في ظل تقاعس خطير من قبل الشرطة الصهيونية في القبض على المجرمين.

اقرأ ايضا: الداخل المحتل عام 48: تظاهرات تنديدًا بتواطؤ شرطة الاحتلال مع الجريمة

وتظاهرت مئات الفلسطينيين بالداخل المحتل عام 48،  في 5 فبراير/نيسان 2021، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الصهيونية مع عصابات الإجرام  كجزء من حربها على المجتمع العربي؛ وجاءت تلك التظاهرات في أعقاب تصاعد العنف والجريمة، وتعامل الشرطة الصهيونية مع المجتمع العربي بطريقة دموية.

في أعقاب ذلك، أكد مسؤول في الشرطة الصهيونية أنّ غالبية مرتكبي الجرائم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 هم متعاونون مع جهاز الأمن الصهيوني العام (الشاباك)، الأمر الذي يحد من القدرة على العمل ضدهم لمكافحة الجريمة.

اقرأ ايضا: مسؤول في الشرطة الصهيونية: غالبية المجرمين في المجتمع العربي بـ"إسرائيل" متعاونون مع "الشاباك"

وأضاف، بحسب تقرير للقناة الصهيونية (12) أنّ "الجناة الذين يقودون الجرائم الخطيرة في المجتمع العربي هم في معظمهم متعاونون مع الشاباك. هذا الوضع يكبل يدي الشرطة. لا يمكن المس بهؤلاء المتعاونين الذين يتمتعون بالحصانة" وفق قوله.

أشارت القناة إلى أنّ أقوال المسؤول في جهاز الشرطة الصهيونية جاءت خلال جلسة عقدت مؤخرًا في المقر الرئيسي لقيادة الشرطة، للتحضير للاجتماع الذي عقده المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، مع وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصهونية، عومير بار-ليف.