Menu

مما يحد من القدرة على العمل ضدهم

مسؤول في الشرطة الصهيونية: غالبية المجرمين في المجتمع العربي بـ"إسرائيل" متعاونون مع "الشاباك"

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكد مسؤول في الشرطة الصهيونية، مساء اليوم الأربعاء، أنّ غالبية مرتكبي الجرائم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 هم متعاونون مع جهاز الأمن الصهيوني العام (الشاباك)، الأمر الذي يحد من القدرة على العمل ضدهم لمكافحة الجريمة.

وأضاف، بحسب تقرير للقناة الصهيونية (12) أنّ "الجناة الذين يقودون الجرائم الخطيرة في المجتمع العربي هم في معظمهم متعاونون مع الشاباك. هذا الوضع يكبل يدي الشرطة. لا يمكن المس بهؤلاء المتعاونين الذين يتمتعون بالحصانة" وفق قوله.

أشارت القناة إلى أنّ أقوال المسؤول في جهاز الشرطة الصهيونية جاءت خلال جلسة عقدت مؤخرًا في المقر الرئيسي لقيادة الشرطة، للتحضير للاجتماع الذي عقده المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، مع وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصهونية، عومير بار-ليف.

يشار إلى أنه منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، في غضون شهر قُتل نحو 12 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة الشرطة الصهيونية) وسعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة.

وتظاهرت مئات الفلسطينيين بالداخل المحتل عام 48،  في 5 فبراير/نيسان 2021، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الصهيونية مع عصابات الإجرام  كجزء من حربها على المجتمع العربي؛ وجاءت تلك التظاهرات في أعقاب تصاعد العنف والجريمة، وتعامل الشرطة الصهيونية مع المجتمع العربي بطريقة دموية أدت