شارك العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، اليوم الجمعة في وقفةٍ احتجاجيّة أمام ما تُسمى "المحكمة المركزية" في مدينة اللد المحتلة، وذلك رفضًا لعنف شرطة الاحتلال، واحتجاجًا على التصريحات العنصرية لرئيس بلدية اللد المدعو يائير رفيفو.
وبحسب موقع "عرب 48" فقد شارك في الوقفة الاحتجاجيّة مجموعة من النشطاء السياسيين، حيث رفع المتظاهرون شعارات منددة بعنف شرطة الاحتلال واعتداءاتها على عدد من الأهالي، مُؤكدين على رفضهم لكل التصريحات العنصريّة.
وفي وقتٍ سابق، قال والد الشهيد موسى مالك حسونة من مدينة اللد، إنّه "قدّم شكوى للشرطة ضد رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، إثر اتصاله وتهديده بالقتل بعد مشاركته في مؤتمر العنف البوليسي بالكنيست، يوم الإثنين الماضي".
يُشار إلى أنّ شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلوا العديد من الفلسطينيين في مدينة اللد المحتلة.
كما قدّمت النيابة العامة للاحتلال لوائح اتهام ضد بعض الشبّان الفلسطينيين، وذلك على خلفية المواجهات الأخيرة الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكّان حي الشيخ جراح في القدس ، واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالداخل المحتل خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
