أفادت مصادر محلية، مساء اليوم السبت، بأن عدداً من المستوطنين اعتدوا على صحفيين أثناء تواجدهم في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل.
وقالت المصادر المحلية، إن عددا من المستوطنين اعتدوا على طاقم صحفيين من قناة الجزيرة، قرب مستوطنة "رمات يشاي" المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة، ومنعوهم من مواصلة عملهم.
كما وأصيب مواطن باعتداء للمستوطنين بحماية جنود الاحتلال على منازل المواطنين في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأكد الناشط في لجان الحماية جنوب الخليل فؤاد العمور، أن عدداً من مستوطني "حفات ماعون" هاجموا بحماية جنود الاحتلال القرية، ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة ما تسبب بإصابته مواطن بجروح ورضوض في رأسه.
وأضاف ان المستوطنين حاولوا الاعتداء على نشطاء الحماية وشتموهم بألفاظ نابية، مشيرا إلى أن النشطاء وأهالي القرية العزل تصدوا للمستوطنين.
وصعّد، خلال الايام الماضية، الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه من انتهاكاتهم ضد الأهالي وممتلكاتهم في عدة مناطق عدة بالخليل وعلى وجه الخصوص مسافر يطا من هدم للمساكن، والخيام، وتجريف أراضٍ، ومهاجمة رعاة الأغنام، بهدف التوسع الاستيطاني، وترحيل المواطنين عن أراضيهم.
وبين التقرير الشهري لوكالة "وفا" خلال الشهر الجاري حول الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين، أن سلطات الاحتلال ارتكبت 43 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في ظل مواصلة استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات والانتهاكات التي تنفذها بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم.
وأصيب 30 صحفيا بالرصاص المطاطي أو قنابل الغاز المسيلة للدموع أو بالاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 10 حالات، في حين سجلت 3 حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.