اكدت مصادر فلسطينية مقربة من الرئيس محمود عباس انه رغم جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين فان القيادة الفلسطينية لا تزال تأمل في نجاح حل سلمي للازمة، على اساس الشرعية الدولية .
وكشفت القناة الثانية العبرية الليلة الماضية ان الرئيس عباس والملك عبد الله رفضا مقترحا من كيري لعقد قمة تجمعهما مع نتانياهو, ولذلك جرى الاستعاضة عن القمة بلقاءات انفرادية كل على حدة .
هذا ويدور الحديث عن مقترحات جادة وجدية حول مسألتين هما المسجد الاقصى والاستيطان على حدود العام 1967، واذا كان كيري يحمل اية مقترحات لتهدئة الوضع الحالي الذي يزداد تأزما.
محللوا الاحتلال يدعون ان الأردن والكيان رفضوا أي تدخل من أي طرف دولي في المسجد الاقصى، وانهم ابلغوا الاطراف الدولية برفضهما لوجود قوات دولية في المسجد الاقصى .
المحللين ابدوا تفاؤلا بمقترحات كيري "السرية" التي سيعرضها في عمان ، فيما اعرب محللون فلسطينيون عن انتظارهم لسماع مقترحات كيري، واذا كانت قادرة على الزام الاحتلال بها .
يذكر ان هذه التصريحات جاءت قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى العاصمة الاردنية عمان للقاء الرئيس عباس غدا في العاصمة الأردنية، كما سيلتقي يوم السبت بالعاهل الاردني الملك عبد الله بن الحسين .
