قالت وسائل إعلام عبرية إن "إسرائيل" طالبت واشنطن بالاستعداد لسيناريو تراجع إيران عن الاتفاق النووي.
وأشار موقع "واللا" إلى أنّ ذلك تمّ خلال الاجتماع الذي عُقد بين رئيس حكومة الاحتلال مع مدير الـ"CIA" ويليام بيرنز، الذي تمّ في الكيان أمس.
وأفاد الإعلام العبري، نقلاً عن مسؤولين وصفهم بـ"الكبار"، اطلعوا على فحوى الاجتماع بين بينت وبيرنز، بأن "بينيت شدد على ضرورة بلورة استراتيجية مشتركة بين تل أبيب وواشنطن لسيناريو لا تكون فيه إيران مهتمة بالعودة إلى الاتفاق النووي".
وبحسب "واللا" فإن المسؤولين وصفوا اللقاء بين بيرنز وبينيت، بأنه جزء من الإعداد للقاء الأخير بالرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سيُعقد هذا الشهر آب/أغسطس، في واشنطن.
ونقل الموقع عن مسؤول صهيوني قوله: "كان من المهم لرئيس الحكومة التوضيح أن العودة إلى الاتفاق النووي عام 2015 هو خطأ، فإن هذا ليس استمرارية تلقائية لسياسة الحكومة السابقة في اسرائيل، وهناك رؤية كاملة من وراء هذا".
ولفت الإعلام العبري إلى اعتقاد المؤسسة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال، بأن احتمال عودة إيران إلى الاتفاق النووي ينخفض، ويأتي ذك في حين زعم مسؤولون أنه إذا لم تعد إيران إلى الاتفاق النووي فسوف تكون هناك حاجة لحوارٍ عاجل مع واشنطن حول بلورة سياسة، فيما يخص التخصيب الإيراني لليورانيوم، وأيضاً حيال الجهود الإيرانية للتقدم في تطوير رأسٍ حربي نووي لصواريخ، وكذلك التعامل مع الأنشطة الإيرانية في المنطقة".
ويوم أمس، قال وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، إنه ليس مؤيِّداً للاتفاق مع إيران، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه "لا يرى خطّةً بديلةً"، على الرغم من ذلك.
ووفق الإعلام العبري، فإن لابيد تحدَّث عما تقوم به حكومته في هذا الشأن، بالقول "نحن نخوض حواراً مع الأميركيين والأوروبيين خلف الكواليس بشأن الاتفاق".
