اتهمت منظمة السلام العالمية، اليوم الأربعاء، شركات استثماريّة أميركيّة بتمويل شركات "إسرائيلية" وعالمية تنتج أنظمة إلكترونيّة تستخدم في الخروقات والجرائم اليوميّة التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وبيّنت المنظمة في تقريرٍ لها، أنّ "إسرائيل تمعن في انتهاكات الحقوق الأساسيّة للشعب الفلسطيني وترتكب جرائم الفصل العنصري والاضطهاد والتمييز ضد الفلسطينيين"، لافتةً إلى أنّ "استخدام إسرائيل تقنية المراقبة والبرمجيات المتطورة ساهمت في ارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بالحقوق الانسانية للفلسطينيين وانتهاك خصوصيتهم، ومنها برمجيات التعرف على الوجه التي تُستخدم في الضفة الغربية لمراقبة الفلسطينيين بشكلٍ متكرر".
وأشار التقرير إلى أنّ "هذه التكنولوجيا التي تستخدمها إسرائيل، تُراقب عن كثب تحركات ما يقرب من 100 ألف فلسطيني باستخدام آلاف الكاميرات المثبتة على نقاط تفتيش"، مُؤكدًا أنّه "مع قدرة أكبر على سيطرة الدولة وتقنيات المراقبة المتقدمة، يصبح الفلسطينيون أكثر اضطهادًا ويواجهون مخاطر أكثر".
كما بيّن أنّ "شركة أني فيجن الإسرائيلية وراء تقنيات المراقبة وتلقت تمويلاً من شركة لايت سبيد وهي شركة رأس مال استثماري مقرها الولايات المتحدة، شاركت في جولتين من التمويل للشركة مؤخرًا في سبتمبر 2020، حيث تعد هذه الشركة واحدة من أكبر شركات رأس المال في العالم".
وأكمل التقرير: "حصلت الشركة الاسرائيلية أيضًا على تمويل بحوالي 43 مليون دولار من شركة كوالاكوم ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكيّة".