أعلن عشرات النشطاء المعتقلين لدى السلطة، صباح اليوم الأحد، إضرابهم عن الطعام، حيث اعتقلوا أمس على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لاغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
وقال رئيس قائمة "طفح الكيل" الانتخابية زياد عمرو، إن غالبية المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية وعددهم 23 كانوا قد اعتقلوا قبل انطلاق مسيرة على دوار المنارة في مدينة رام الله، للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات، أعلنوا إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على عملية اعتقالهم.
وأضاف عمرو، خلال مؤتمر صحافي، "غالبية المعتقلين أعلنوا إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم.
كما وأشارت زوجة الأسير المحرر ماهر الأخرس أن زوجها الذي اعتقل قبل المسيرة وتم الاعتداء عليه ونقل للمستشفى، كان قد أبلغها أنه في حال تم اعتقاله فإنه سوف يضرب عن الطعام ولن يتكلم بأية كلمة.
ومن جانبها، أكدت مجموعة "محامون من أجل العدالة": نقل كافة معتقلي أمس إلى المحكمة قبل قليل وسط اعتصام لأهالي المعتقلين ونشطاء محتجين أمام نيابة رام الله.
وكانت المجموعة أكدت رصدها اعتقال 23 مواطناً محتجزين لدى الأجهزة الأمنية منذ مساء امس، بعد الدعوة لمظاهرة وسط مدينة رام الله للمطالبة بالقصاص وتحقيق العدالة في ملف مقتل الناشط السياسي نزار بنات.
والجدير بالذكر، أن الهيئة المستقلة لحقوق لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم، من قبل الشرطة في مدينة رام الله، على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضة نزار بنات.
وبحسب معلومات الهيئة، فقد تقدم المنظمون بالإشعارات المطلوبة للتجمع لدى الجهات المختصة، فيما أشارت الهيئة إلى أنها تتابع قضية الموقوفين وعددهم نحو 15 مواطناًن مطالبة، الجهات الرسمية باحترام حقهم في التجمع السلمي وتوفير الحماية لهم.