أعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، استمرار فعالياتها الشعبية دون تردد أو تراجع حتى يكف الاحتلال عن عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي، أن الفعاليات مستمرة حتى يكف الاحتلال يده عن شعبنا وحتى كسر الحصار، متحملاً مسؤولياته القانونية والإنسانية والتوقف عن عرقلة الإعمار والحصار وحرمان غزة من الانفتاح على العالم، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا.
ودانت الفصائل، العدوان الصهيوني، على القطاع ليلة أمس، مؤكدة أن الاحتلال هو المسؤول عما جرى أمس باستهدافه المواطنين العزل
وقالت إن "العدوان الإسرائيلي لن يفت من عضدنا ولن يرهبنا عن إكمال طريقنا"، داعية أبناء شعبنا في كل مكان إلى مواصلة هبتهم الشعبية في غزة وبيتا وكفر قدوم وكل مكان، وتوسيع نقاط اشتباك مع كل المستوطنات "الإسرائيلية" ليعلم الاحتلال أنه لا بقاء له على أرضنا مهما طال الزمن، كما جاء.
وأردفت خلال المؤتمر "ستمضي فعالياتنا الشعبية وفق خطة ورؤية"، داعية أبناء شعبنا إلى المشاركة الواسعة وفق ما تعلنه من فعاليات ومحددات، وبما يحقق الأهداف.
وأرسلت الفصائل رسالة للعالم وللأصدقاء والوسطاء، قائلة: غزة جزء من فلسطين، ولن ينجح أحد في عزلها عن وطنها وشعبها، ولن تقبل استمرار حصارها وابتزازها.
وتابعت "فليلتقطوا هذه الرسالة كي يعملوا على إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتوقف عن حرمانه وابتزازه إذا أرادوا هدوءًا واستقرارًا في المنطقة برمتها".
