شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد أحمد صالح الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الصهيوني خلال مشاركته في فعاليات الإرباك الليلي مساء أمس الخميس.
وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه الآلاف من مخيم جباليا، حيث دعا المشاركون من خلال هتافاتهم بضرورة محاسبة الاحتلال ووضع حدٍ لجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا في القطاع المحاصر منذ 15 عامًا.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، مساء الخميس، استشهاد الشاب أحمد مصطفي محمود صالح (٢٦ عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزّة متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال أثناء مشاركته بفعاليات الإرباك الليلي.
وأوضحت أنّ إجمالي الإصابات في المناطق الشرقيّة للقطاع بلغت 15 إصابة بجراحٍ مختلفة من بينهم 5 أطفال، مُبينةً أنّ من بين الإصابات 5 بالرصاص الحي (إحداها خطيرة لطفل شرق رفح و4 إصابات متوسطة)، بالإضافة إلى 10 إصابات طفيفة بشظايا وقنابل الغاز.
وقمعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، فعاليات الإرباك الليلي المنتشرة على طول المناطق الشرقيّة للقطاع، حيث تهدف هذه الفعاليات الشعبيّة للضغط على سلطات الاحتلال وكسر الحصار المستمر منذ قرابة 15 عامًا.
