أكّدت إيران على استعدادها الدائم للحوار مع أمريكا، على الرغم من النقض المستمر للعهود.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي قال إنّ "إيران بالرغم من نقض العهود من جانب أميركا وتقاعس أوروبا، لكنها دأبت انطلاقاً من مبادئها على تحكيم الدبلوماسية وهي مستعدة للحوار الذي يحقق النتيجة ويضمن للشعب الإيراني حقوقه".
وأضاف اللهيان في تصريحات على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، أن إرادة الحكومة الإيرانية الجديدة حول انتهاج سياسة خارجية قائمة على إعطاء الأولوية إلى الدول المجاورة والآسيوية مشيراً إلى أنّ الحكومة الجديدة في إيران ستواصل الجهود للحفاظ على توازن السياسة الخارجية للبلاد.
وفي الوضع الأفغاني، جدد أمير عبد اللهيان "التأكيد على المواقف المبدئية لإيران بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان والحد من توسّع نطاق التحركات الإرهابية في المنطقة".
