دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إلى تشكيل حركة عالمية تقاوم السياسات الإمبريالية الأمريكية التي تحاول النيل من حرية الشعوب وسلب مُقدّراتها وحقها في تقرير المصير.
جاءت تصريحات مزهر خلال اعتصامٍ نظّمته الجبهة الشعبية في ميدان الجندي المجهول وسط قطاع غزّة، تضامناً مع فنزويلا التي تعاني من تسلّط الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات وإصدار قرارات ضدّها.
وأشاد مزهر بالدور الذي لطالما قامت به فنزويلا حكومةً وشعباً، في دعم الشعب الفلسطيني وإدانة الإجرام الصهيوني، مُضيفاً بأن فلسطين تقف اليوم مع فنزويلا ضدّ ما تواجهه من ظلم واستبداد تُمارسه الولايات المتّحدة، بهدف تقييد حريّتها وسلب خيراتها.
وأكّد مزهر أن الخطر الإمبريالي و الصهيوني و الإرهاب التكفيري، جميعهم صناعة واحدة تحاول العبث في البلدان العربية بأيدي صهيوأمريكيّة.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزيّة العامة للجبهة هاني الثوابتة أن هذه الوقفات تمثل رسائل للإمبريالية العالمية والولايات المتّحدة، و حالة من الاستنهاض لقوى التحرر لمواجهة المعسكر الإمبريالي الذي لا يتوانى للحظة عن استهداف كل فكر و بلد حر.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، وقّع مرسوماً بفرض عقوبات جديدة على عدد من المسئولين الحاليّين والسابقين في فنزويلا، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، واتّهم فنزويلا بأنها تُشكل "تهديداً غير عادي واستثنائياً للأمن القومي للولايات المتحدة"، فيما عبّر البيت الأبيض في بيانٍ سابق له عن " قلقه الشديد" من إجراءات حكومة فنزويلا بحقّ معارضين للساسية الفنزويليّة.
