Menu

و فشل اتفاق "تحييد المخيّم"

عودة اشتباكات اليرموك بعد قنص لاجئة فلسطينية

الهدف- سوريا- وكالات:

فشل الاتفاق القاضي بتحييد مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين عن الصراع الدائر في سوريا، مجدّداً، في أعقاب قتل اللاجئة الفلسطينية سارة عودة قنصاً، قرب مكان توزيع المعونات، في شارع فلسطين بالمخيّم.

وعليه تأجلت المفاوضات حول التهدئة في المخيم، وعادت المعارك مرة أخرى جنوب دمشق، بين الجماعات الموالية للنظام السوري وهي الجبهة الشعبية القيادة العامة وفتح الانتفاضة وفرع فلسطين من جهة، و مجموعة أكناف بيت المقدس وجبهة النصرة المعارضة للنظام السوري.

و كان من المقرر إتمام المفاوضات بشكل نهائي لوضع حدّ للمعاناة التي يعيشها اليرموك، إلّا أن مقتل الشابة سارة حال دون هذا الأمر، حيث تم استكمال المفاوضات بشكل مبدئي.

و يُعدّ مخيم اليرموك أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويبعد 8 كم جنوب دمشق، و تحاصره عدّة جماعات مسلّحة موالية ومعارضة للنظام السوري، في ظلّ دمار تجاوز 70 %، ومعاناة متواصلة جرّاء نقص حاد في متطلّبات الحياة الأساسيّة من الغذاء والماء والدواء.

وكانت الفصائل والتشكيلات العسكرية وقعت منذ 9 أشهر، اتفاقاً مع قوات النظام السوري والسلطة الفلسطينية، لتحييد مخيم اليرموك، و أهمّ ما جاء فيه هو وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية، و تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لحماية المخيّم، وفتح المداخل الرئيسية، وتجهيز البنية التحتية.