Menu

حمّلت الرئيس المسؤوليّة عن حياة ابنها حسين

عائلة نزار بنات تعلّق مشاركة محاميها في جلسات المحاكمة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أعلنت عائلة الناشط نزار بنات، اليوم الثلاثاء، عن تعليق مشاركة ممثل العائلة المحامي غاندي الربعي وجميع أعضاء الفريق القانوني حضور جلسات المحاكمة لقتلة ابنها نزار، وذلك ردًا على استمرار السلطة في اختطاف الشاهد الرئيسي بالقضية حسين بنات، ابن عم نزار.

وبيّنت العائلة، أنّ محكمة السلطة مددت اليوم اعتقال الشاهد حسين بنات 7 أيّام تزامنًا مع الجلسة الثانية المخصصة للاستماع للشهود وإظهار البينات في عملية اغتيال نزار، فيما حمّلت العائلة الرئيس محمود عباس المسؤوليّة الكاملة والمباشرة عن حياة وصحة ابنها حسين الذي يعاني من مرض تسوّس في عظام الجمجمة.

كما ناشدت العائلة المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقيّة لحماية حسين من إعدامٍ محقق تنوي السلطة تنفيذه بشكلٍ غير مباشر.

يوم أمس، أعلنت المحكمة العسكرية بمدينة رام الله وسط الضفة، تأجيل النظر في قضية اغتيال المعارض السياسي نزار بنات حتى الرابع من أكتوبر/ تشرين أول المقبل، حيث بيّن محامي الدفاع في القضية غاندي الربعي عقب خروجه من قاعة المحكمة، إنّه "جرى تلاوة التهمة والوقائع وكل ما حصل مع الضحية، وقالت النيابة إنه تم الاعتداء عليه وهو نائم بالعتلة، أي أن روايتنا كانت صحيحة، وأكدت أنه تم ضربه ولم يقاوم أحد، وقال قائد المجموعة لعناصره استمروا في ضربه، أي هناك استمرار في الضرب حتى وفاته".

ولفت الربعي إلى أنّه "طُلب منهم (العناصر) نقله للمستشفى، لكن أفراد المجموعة لم يقوموا بذلك، بمعنى هناك إصرار على وفاته، وقد وصل المستشفى وهو ميت دون اتخاذ الإجراءات التي يقرها القانون وتم تثبيته اليوم، والجلسة اليوم كانت لتقديم البينات من النيابة، والتأجيل جاء لتقديم كامل البينات، لكن ما حدث اليوم هو تلاوة التهم والملف التحقيقي مع المتهمين".

وأشار الربعي إلى أنّ "محامي المتهمين قدم اعتراضًا على المحاكمة العلنية، إلا أن المحكمة قررت السير فيها حتى اتخاذ القرار النهائي".

فجر أمس الاثنين، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاهد الثاني في قضية اغتيال بنات، من منزله في المنطقة الجنوبية بالخليل.

وبيّنت عائلة بنات أمس، أنّ الأجهزة الأمنية اقتحمت منزل العائلة في المنطقة الجنوبية، واعتقلت حسين بنات، الشاهد الثاني في قضية اغتيال شقيقه، لافتةً إلى أنّ الأمن اعتقل حسين من نفس المكان الذي اعتقل فيه نزار قبل اغتياله، وقامت السلطة بالتنسيق مع الاحتلال لدخول عناصرها المسلحة إلى المنطقة الجنوبية الخاضعة لسيطرة الاحتلال.